مصابيح الجامع (صفحة 1157)

الأعطية] (?)، ويحتمل خزائنَ الأقضية مطلقًا.

وفيه إشارة إلى تعظيم فتن النساء؛ لأنه قال عقيب الفتن: "يا رَبَّ كاسِيَةٍ في الدنيا عارية في الآخِرة، مَنْ يوقظُ صواحَب الحُجَر؟ ".

* * *

688 - (1128) - حَدَّثَنا عبد الله بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: أَخْبَرَنا مالكٌ، عَنِ ابْنِ شِهابٍ، عَنْ عُروَةَ، عَنْ عائِشَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْها-، قالَت: إِنْ كانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لَيدَع الْعَمَلَ، وَهْوَ يُحب أَنْ يَعْمَلَ بِهِ، خَشيَةَ أَن يَعْمَلَ بهِ النّاسُ، فَيُفْرَضَ عَلَيْهِمْ، وَما سَبَّحَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - سُبْحَةَ الضُّحَى قَطُّ، وَإِنِّي لأُسَبِحُها.

(وإني لأُسبحها): مصدره (?) التسبيح؛ أي: لأُصليها (?).

ووقع في "الموطأ" (?): لأَستحبها (?)؛ من الاستحباب.

* * *

689 - (1129) - حَدَّثَنا عبد الله بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: أَخْبَرَنا مالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهابٍ، عَنْ عُروةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمنينَ- رضِيَ اللهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015