مصابيح الجامع (صفحة 1156)

الجزئية (?) القريبة (?) المأخذ، وإما أن يريد ما (?) أنزل من مقدمات الفتن.

وإنما التجأنا إلى هذا التأويل؛ لقوله -عليه السلام-: ["أَنا أَمَنَةٌ لأصحابي، فَإِذا ذَهَبْتُ (?)، جاءَ أَصحابِي ما يُوعَدُونَ" (?)، فزمانه -عليه السلام] (?) - جدير بأن يكون حُمي من الفتن، وأيضًا فقوله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي} [المائدة: 3] وإتمامُ النعمة أمان من الفتنة (?).

وأيضًا: فقولُ حذيفةَ لعمَر: "إنَّ بَينك وبَينها بابًا مغلَقاً" (?) يعني: بينه وبين الفتنة التي تموج كموج البحر، وتلك إنما استُفتحت (?) بقتل عمر - رضي الله عنه -، وأما الفتن الجزئية، فهي كقوله: "فتنةُ الرجلِ في أهلِه وماله تُكَفّرُها الصلاةُ والصيامُ والصدقَةُ" (?).

[(ماذا (?) أنزل من الخزائن): يحتمل أن يكون المراد: خزائنَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015