شبيب قَالَ سَمِعت إِبْرَاهِيم بْن الْمُنْذر يَقُول مَا رَأَيْت شَابًّا قطّ لَا يطْلب الْعلم إِلَّا رَحمته
14 - أَنْشدني أَبُو طَاهِر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد السلَفِي الْأَصْبَهَانِيّ مخرج هَذِهِ الْفَوَائِد من مسموعاتي وَكتب لي بِخَطِّهِ بالإسكندرية من قيله
دين الرَّسُول وشرعه أخباره
وَأجل علم يقتنى آثاره ... من كَانَ مشتغلا بهَا وبنشرها
بَين الْبَريَّة لَا عفت آثاره
وَعِنْدنَا فِي الْعلم وفضله وَفِي فضل حَملته وَأَهله فَوَائِد جمة لَو تعرضنا لَهَا أدّى ذَلِكَ إِلَى التَّطْوِيل وشرطنا فِي هَذَا الِاقْتِصَار عَلَى الْقَلِيل
فنشرع الْآن فِيمَا هُوَ الْمَقْصُود وَاللَّهِ الْمُوفق لما هُوَ المرضي الْمَحْمُود