وَكَانَت بيني وَبَينه الصداقة الوكيدة
وَقد كَانَ رَحمَه اللَّه من المتفننين فِي عُلُوم شَتَّى مشارا إِلَيْهِ فِيهَا
وَسمع الحَدِيث من ابْن مُنِير وَجَمَاعَة لم ألحقهم أَنا من المصريين وَغَيرهم
وَله إِلَيّ وَإِلَى وَالِدي قصائد توفى بالإسكندرية وقبره بهَا ومولده بالقيروان
117 - سَمِعت أَبَا عَليّ الْحسن بْن عَليّ بْن الْحسن الْقَرَوِي يَقُول وقف عَليّ مَجْنُون وَأَنا فِي دكان عطار فِي بِمصْر وَبِيَدِي سكين أحك بهَا خَشَبَة فَقَالَ يَا شيخ لَا تتحرك حَرَكَة تفْسد بهَا شَيْئَيْنِ فَقلت مَا هما قَالَ السكين والخشبة فَقلت صدقت فَمضى مسرعا
118 - كتب أَبُو عَليّ الْحسن بْن عَليّ بْن الْحسن الْحَضْرَمِيّ القيرواني إِلَى أَبِي رحمهمَا اللَّه قصيدة أَولهَا