يكْتب إِلَى أَن مَاتَ حَتَّى كتب عَمَّن هُوَ دونه وَفِي مشايخه كَثْرَة

وَكَانَ من الْحفاظ الْأَثْبَات

عِنْدِي عَنهُ كتاب مشتبه النِّسْبَة لعبد الْغَنِيّ بْن سعيد أَخْبَرَنَا بِهِ عَن عَبْد الْغَنِيّ مُؤَلفه

وكتبت عَنهُ بخطي غير جُزْء من فَوَائده عَن شُيُوخه

وَالْكل بِحَمْد اللَّه تَعَالَى عِنْدِي

وَمَا لم يَقع إِلَيّ من سماعاتي عَلَيْهِ فَهُوَ أَكثر

99 - أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا عَبْد الرَّحِيم بْن أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الْحَافِظُ الْبُخَارِيُّ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْنِ يَزْدَاذَ الرَّازِيُّ بِبُخَارَى أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَثَلُ الْوَاقِعِ فِي حُدُودِ اللَّهِ تَعَالَى وَالْمُدْهِنِ مِنْهَا كَمَثَلِ قَوْمٍ رَكِبُوا سَفِينَةً فَاسْتَهَمُوا عَلَيْهَا فَرَكِبَ قَوْمٌ عُلُوَّهَا وَقَوْمٌ سِفْلَهَا فَكَانُوا إِذَا اسْتَقَوْا آذَوْهُمْ وَأَصَابُوهُمْ بِالْمَاءِ فَقَالُوا قَدْ آذَيْتُمُونَا بِمَا تَمُرُّونَ عَلَيْنَا فَأَعْطَوْا رَجُلا فَأْسًا يَنْقُبُ عِنْدَهُمْ نَقْبًا قَالُوا لِنَسْتَقِي مِنْهُ فَإِنْ تَرَكُوهُمْ هَلَكُوا وَهَلَكُوا وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015