سَمِعت عَلَيْهِ كثيرا مَعَ الْوَالِد رَحمَه اللَّه

وَقد أجَاز لي مَا صَحَّ عِنْدِي من رِوَايَته وسماعاته عَن شُيُوخه وخطه بذلك عِنْدِي عَلَى ظهر كتاب الْمُزنِيّ

وَعِنْدِي عَنهُ الأول من انتقاء أَبِي نصر السجْزِي عَلَيْهِ كتبته بخطي عَنهُ فِي صغري

وَالسَّابِع من انتقاء عَبْد الْغَنِيّ الْأَزْدِيّ عَلَى جده الميمون وَالثَّامِن مِنْهُ أَخْبَرَنَا بهما عَنهُ

وَالْأول من كتاب اللَّيْث بْن سعد عَن يزِيد بْن أَبِي حبيب أَخْبَرَنَا بِهِ عَن جده وَعبد الْكَرِيم بْن أَبِي جِدَار جَمِيعًا عَن أَحْمَد بْن عَبْد الْوَارِث الْعَسَّال عَن ابْن زغبة عَنهُ

وَأَرْبَعَة أَجزَاء من كتاب السّنَن للشَّافِعِيّ وَهِي الرَّابِع وَالْخَامِس وَالسَّادِس وَالسَّابِع أَخْبَرَنَا بهَا عَن جده عَن أَبِي جَعْفَر الطَّحَاوِيّ عَن الْمُزنِيّ عَن الشَّافِعِي وَالسَّابِع فَهُوَ آخر الْكتاب وَقد كتب وَالِدي رَحمَه اللَّه عَن الأول إِسْنَاد الشريف فِي أول صفحة مِنْهُ وَكتب عَلَى ظَهره سمع جَمِيعه ابْني مُحَمَّد جبره اللَّه وَكَذَلِكَ فِي الثَّانِي وَالثَّالِث لكني لم أر سُورَة السماع وَلَا بلاغا يطمئن الْقلب إِلَيْهِ كَمَا فِي الْبَاقِي فَلهَذَا لم أحكم بِالسَّمَاعِ عَلَى الْإِطْلَاق احْتِيَاطًا وَرُبمَا وجدت إِن شَاءَ اللَّه من بعد نُسْخَة فِيهَا سَمَاعي عَلَى أَن الْوَالِد رَحمَه اللَّه كتب بِخَطِّهِ فِي آخر الْكتاب وَهُوَ السَّابِع سَمِعت هَذَا الْجُزْء وَمَا قبله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015