وَعِنْدِي عَنهُ رِسَالَة ابْن أَبِي زيد سَمعتهَا عَلَيْهِ مَعَ وَالِدي بِمصْر سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَهِي الرسَالَة الْمَعْرُوفَة الَّتِي شرحها القَاضِي عَبْد الْوَهَّاب الْبَغْدَادِيّ فِي مجلدات وَله فِيهَا شعر
وَسمعت عَلَيْهِ رِسَالَة أُخْرَى فِي إعجاز الْقُرْآن وَحفظه من الزِّيَادَة وَالنُّقْصَان لِابْنِ أَبِي زيد أَيْضا
ومسائل فِي الْوَرع والمكاسب وأحكامهما عَلَى مَذْهَب مَالك لَهُ كَذَلِك
وَكتاب مَنَاسِك الْحَج لَهُ والأدعية المضافة إِلَى الْمَنَاسِك جُزْءا
وَمَسْأَلَة من كَلَامه فِي النَّهْي عَن الْجِدَال فِي الدّين أَيْضا لَهُ
وَكتاب الْوَرع والزهد عَن مُحَمَّد بْن سَحْنُون بروايته عَن ابْن أَبِي زيد عَن عَبْد اللَّه بْن أَبِي هَاشم عَن مُوسَى بْن عَبْد الرَّحْمَن الْقطَّان عَنهُ