وألجأت ظهري إليك، وفوضت أمري إليك رغبةً ورهبةً إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبرسولك الذي أرسلت، فإن مات مات على الفطرة)) .

أخبرناه أعلى من هذا بدرجتين، عشاري الإسناد، عبد الله بن الحسين بن أبي التائب الأنصاري كتابةً، قال: أنا عثمان بن علي القرشي.

ح وأنبأني عبد الله بن الحسن المقدسي، عن أبي القاسم الأطرابلسي، قالا: أنا أحمد بن محمد السلفي، قال الأول: إجازةً، قال مكي بن منصور الكرجي، قال: أنا أبو بكر الحيري، قال: ثنا محمد بن يعقوب الأصم، قال: ثنا زكريا بن يحيى، قال: ثنا سفيان، عن أبي إسحاق، سمع البراء بن عازب يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إذا أخذ مضجعه: ((اللهم إليك أسلمت نفسي، وإليك وجهت وجهي، وإليك فوضت أمري، وإليك ألجأت ظهري رغبةً ورهبةً، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت وبرسولك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015