أنا نصر بن نصر بن يونس إذناً، وقال المارستاني: أنا أبو المعالي بن اللحاس، سماعاً، قال: أنبأنا، وقال الآخران: أنا علي بن أحمد بن البسري، قال هو وابن النقور: أنا أبو طاهر الذهبي، قال: ثنا يحيى بن محمد بن صاعد، ثنا عبد الجبار، قال: ثنا سفيان، عن ابن جريجٍ، عن سليمان الأحول، عن أبي سلمة، عن أبي سعيدٍ الخدري، ومحمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي سعيدٍ الخدري قال: ((إعتكفنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في العشر الأوسط من رمضان فلما كان صبيحة عشرين ذهبنا ننقل متاعنا فقال لنا: من كان منكم اعتكف فليرجع إلى معتكفه، فإني رأيت هذه الليلة فنسيتها، ورأيتني أسجد في ماءٍ وطينٍ، قال أبو سعيدٍ: فوالذي بعثه بالحق لهاجت السماء علينا تلك الليلة وكان المسجد عريشاً، فلقد رأيته صلى الله عليه وسلم وإن على أنفه وأرنبته - يعني أثر الماء والطين)) .

أخرجه البخاري كما سقناه، فوقع لنا بدلاً له عالياً في هذه الطريق.

أنشدني الإمام عفيف الدين المطري بقراءتي، قال: أنشدنا أبو محمد عبد الله بن عمران البكري لنفسه غير مرةٍ:

دار الحبيب أحق أن تهواها ... وتحن من طربٍ إلى ذكراها

القصيدة جميعها، ومنها:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015