إِسْمَاعِيل بْن أَبِي عَبْد اللَّه بْن حماد بْن عَبْد الكريم بْن صعلوك بْن العسقلاني الصالحي أَبُو يَحْيَى

أحد الشيوخ المسندين، من ساكني سفح قاسيون، وَكَانَ يلازم حضور الجماعات، وسمع من أَبِي عَلِيّ حَنْبَل الرصافي، وأبي حفص بْن طبرزد، وأبي اليمن الكندي، وأجازه من أهل أصبهان أَبُو جَعْفَر الصيدلاني، وَأَبُو القاسم عَبْد الواحد الصيدلاني، وأم هانئ عفيفة بنت أَحْمَد الفارفانية، وَأَبُو الفخر أسعد بْن سعيد بْن روح، وَأَبُو إِسْمَاعِيل داود بْن مُحَمَّد بْن ماشاذه، وَأَبُو إِسْمَاعِيل عَبْد الرحيم بْن مُحَمَّد بْن حمويه، وَأَبُو المفاخر خلف بْن أَحْمَد بْن الفراء، ومسعود بْن إِسْمَاعِيل بْن إبراهيم الحاكم الجندائي، وَأَبُو المجد زاهر بْن أَبِي طاهر، ورضوان بْن مُحَمَّد، وعلي بْن منصور الثقفيون، وَأَبُو مسلم المؤيد بْن الإخوة، وَأَبُو زرعة بْن اللفتواني وغيرهم، وأجازه جماعة من أهل بغداد، وواسط، ونيسابور، وهمذان، وهراة مولده تقريبا فِي سنة خمس وَتِسْعِينَ وخمس مائة، أو قبلها بقليل، وَتُوُفِّيَ بكرة يوم الثلاثاء تاسع عشر ذي القعدة سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وست مائة، ودفن عصر هَذَا اليوم بسفح جبل قاسيون، ظاهر دمشق.

وقد كَانَ والده أَبُو عَبْد اللَّه بْن حماد يسمى ظافرا، لكنه بأبي عَبْد اللَّه أشهر، وَكَانَ من ذوي اليسار، ثم قل مَا بيده فانقطع بسفح قاسيون، ولزم بيته، وَكَانَ شيخا بهي المنظر، ساكنا راضيا بما هُوَ فيه من الفقر بعد الجدة، لا يشكو حاله لأحد محافظا عَلَى صلاة الجماعة، رَوَى عَن يَحْيَى الثقفي، رَوَى عَنْهُ أَبُو الفتح بْن الحاجب فِي معجمه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015