" العبيط " الطري.

وَقَوله: " وَكَانَت بنت أَبِيهَا " أَي: كَانَت جرئية لَا تبالي بقول الْحق، وَلَا من تَسْتَحي من السُّؤَال عَن دينهَا.

وَقع فِي بعض النّسخ " حَتَّى تمّ سبعه " وَفِي بَعْضهَا " سبوعه " وَالْوَجْه أَن تكون جمع سبع كبرد وبرود، وجند وجنود، وَمن قَالَ: إِنَّه أَرَادَ الْأُسْبُوع فَهُوَ خطأ، إِنَّمَا يُقَال: طَاف بِالْبَيْتِ أسبوعا، كَذَا ذكره اللغويون وأنكروا قَول عَامَّة الْمشرق سبوعا.

وَقَوله: " وَيرجع حَلَالا من الطَّرِيق " يُقَال: رجل حَلَال أَي مَحل، وَيُقَال: حرَام أَي: محرم.

يُقَال: " كبر " الرجل إِذا أسن، وَكبر الْأَمر إِذا عظم وَمن ضم الْبَاء فِي حَدِيث السن فقد أَخطَأ.

" الرَّفَث " هَاهُنَا الْكَلَام الْقَبِيح.

و" الْجَهْل " ضد الْحلم، وَهُوَ أَن يدع الصَّبْر ويؤثر الِانْتِصَار، وَقد يكون الْجَهْل فِي مَوضِع آخر ضد الْعلم، وَلَيْسَ هَذَا مَوْضِعه. وهما راجعان إِلَى أصل وَاحِد، وَقد يكون الرَّفَث الْجِمَاع، وَلَيْسَ هَذَا أَيْضا مَوْضِعه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015