وَيُقَال: " ربع " وَربع وَكَذَلِكَ فِي كل كسر إِلَى الْعشْر.
يُقَال لولد الْبَقَرَة أول سنة " تبيع " وَتبع فِي لُغَة بني كلاب فَإِذا دخل فِي الثَّانِيَة فَهُوَ جذع، وَفِي الثَّالِثَة ثني، وَفِي الرَّابِعَة رباع، وَفِي كتاب " الْعين " التبيع: الْعجل من أَوْلَاد الْبَقر وَأَوْلَاد الضَّأْن والمعز فِي أسنانها كأولاد الْبَقر إِلَّا أَن ولد الضَّأْن أول سنة يُقَال لَهُ حمل وَولد الْمعز جدي، ثمَّ تنقلهما فِي الْأَسْنَان كتنقل أَوْلَاد الْبَقر.
و" الْخرص " والخرص مصدران وَقيل: الْخرص المخروص نَفسه، والخرص فِي اللُّغَة: التخمين والحزر وَالتَّقْدِير: الَّذِي لَيْسَ مَعَه يَقِين، يُقَال: خرصت الرجل يخرص إِذا قَالَ بِالظَّنِّ.
و" الرطب " التَّمْر الَّذِي أدْرك وَصلح للْأَكْل، يُقَال مِنْهُ أرطب النّخل فَهُوَ مرطب. وَالرّطب النَّبَات الْأَخْضَر قبل أَن يجِف، وَالرّطب ضد الْيَابِس من كل شَيْء.
وَقَوله: " إِن ثَمَر النخيل وَالْأَعْنَاب يُؤْكَل رطبا " فَهُوَ مَفْتُوح الطَّاء وَالثَّمَر اسْم لحمل كل شَجَرَة، يُقَال: شجر مثمر إِذا طلع ثمره، وثامر إِذا أنضج ثمره. وَالثَّمَر اسْم لحمل النَّخْلَة خَاصَّة، وَأكْثر مَا يَقع عَلَيْهِ هَذَا الِاسْم بعد يبسه، وَمِنْه: ثمرت اللَّحْم إِذا قددته وجففته. وَيُقَال: أثمرت النَّخْلَة، إِذا حملت التَّمْر.