قَوْله [عَلَيْهِ السَّلَام] : " قومُوا فلأصلي لكم "
يرويهِ كثير من النَّاس بِالْيَاءِ، وَمِنْهُم من يفتح اللَّام ويسكن الْيَاء ويتوهمه قسما، وَذَلِكَ غلط، لِأَنَّهُ لَا وَجه للقسم هَاهُنَا، وَلَو كَانَ قسما لقَالَ: " فلأصلين " بالنُّون وَإِنَّمَا الرِّوَايَة الصَّحِيحَة " فلأصل " على معنى الْأَمر ,. وَالْأَمر إِذا كَانَ للمتكلم وَالْغَائِب كَانَ بِاللَّامِ أبدا، وَإِذا كَانَ للمخاطب كَانَ بِاللَّامِ وَبِغير اللَّام.
" الأتان " الْأُنْثَى من الْحمير دون الذّكر، وَيُقَال للذّكر: العير والمسحل، وَمن قَالَ أتانة للْأُنْثَى فقد غلط.
و" ناهزت " قاربت، وأصل المناهزة تقَارب الشَّيْئَيْنِ حَتَّى يناطح كل وَاحِد مِنْهُمَا صَاحبه.
" أَهْوى " وَهوى يُقَال: هوى من فَوق إِلَى أَسْفَل، وأهوى من