و " الْحَائِط " الْبُسْتَان سمي بذلك لأحد مَعْنيين إِمَّا لِأَنَّهُ يحوط صَاحبه وَيقوم بمؤنته أَو لِأَنَّهُ يحاط ويحفظ ويبنى حوله حَائِط.
و" الدبسي " طَائِر فِي لَونه دبسة وَهِي حمرَة وَسَوَاد، وَزعم قوم أَن الدبيسي هِيَ الْيَمَامَة.
" طفق " يفعل كَذَا إِذا أَخذ فِي فعله، وَقد حكى اللغويون طفق وَالْأول أشهر.
و" القف " كل مَا ارْتَفع من الأَرْض وَلم يفرط فِي الِارْتفَاع وَهُوَ هُنَا وَاد بِعَيْنِه.
وَيُقَال: " ثَمَرٌ " وثَمُرٌ وثُمْرٌ، وَقد قيل: إِن الثُّمْرَ جمع جمع الْجمع كَأَنَّهُمْ جمعُوا ثمرَةً على ثَمَرٍ، وثَمَراً على ثِمَارٍ، وثِمَاراً على ثُمُرٍ، ثمَّ سكنت الْمِيم تَخْفِيفًا فَقيل: ثُمْرٌ.
و" تذليل النّخل " أَن يجمع أعذاقه وَهِي عناقيده. وَفِي " الْعين " ذلل الْكَرم إِذا تدلى.
وَقَوله: " فَسُمي ذَلِك المَال الْخَمْسُونَ ". كَذَا وَقع وَالْوَجْه رفع المَال وَنصب الْخمسين، أَو رفع الْخمسين