أَي وَاحِد فَكَذَا قل هُوَ الله اُحْدُ أَي وَاحِد
قَوْله لم يلد أَصله لم يُولد فحذفت الْوَاو كحذفها من يزن ويعد وَقد مضى ذكره مكررا
قَوْله وَلم يكن لَهُ كفوا أحد أحد اسْم كَانَ وَكفوا خبر كَانَ وَله ملغى وَقيل لَهُ الْخَبَر وَهُوَ قِيَاس قَول سِيبَوَيْهٍ لِأَنَّهُ يقبح عِنْده الغاء الظّرْف اذا تقدم وَخَالفهُ الْمبرد فَأَجَازَهُ على غير قبح وَاسْتشْهدَ بالاية وَلَا شَاهد للمبرد فِي الاية لِأَنَّهُ يُمكن أَن يكون كفوا حَالا من أحد مقدما لِأَن نعت النكرَة اذا تقدم عَلَيْهَا نصب على الْحَال كَمَا قَالُوا وَقع أَمر فَجْأَة