قَوْله أَحيَاء وأمواتا حالان أَي تجمعهم الأَرْض فِي هَاتين الْحَالَتَيْنِ والكفت الْجمع وَقيل هُوَ نصب بكفات أَي تكفت الْأَحْيَاء والأموات أَي تضمهم أَحيَاء على ظهرهَا وأمواتا فِي بَطنهَا
قَوْله هَذَا يَوْم لَا ينطقون ابْتِدَاء وَخبر والاشارة الى الْيَوْم وقرأه الْأَعْمَش وَغَيره يَوْم بِالْفَتْح فَيجوز أَن يكون مَبْنِيا عِنْد الْكُوفِيّين لاضافته الى الْفِعْل وَهُوَ مَرْفُوع فِي الْمَعْنى وَيجوز أَن يكون فِي مَوضِع نصب والاشارة الى غير الْيَوْم وَيجوز أَن تكون الفتحة اعرابا وَهُوَ مَذْهَب الْبَصرِيين لِأَن الْفِعْل مُعرب وانما يبْنى عِنْد الْبَصرِيين إِذا أضيف الى مَبْنِيّ فَتكون الاشارة الى غير الْيَوْم وَهُوَ خبر الِابْتِدَاء على كل حَال
قَوْله كَذَلِك نجزي الْكَاف فِي مَوضِع نصب نعت لمصدر مَحْذُوف أَي جَزَاء كَذَلِك نجزي
قَوْله واتمتعوا قَلِيلا قَلِيلا نعت لصدر مَحْذُوف أَو لظرف مَحْذُوف تَقْدِيره وتمتعوا تمتعا قَلِيلا أَو وقتا قَلِيلا وَهُوَ مَنْصُوب تمَتَّعُوا فِي الْوَجْهَيْنِ إِلَّا أَنه يكون مرّة مَفْعُولا فِيهِ وَمرَّة مَفْعُولا مُطلقًا