المبحث الثاني المجوزون للمشاركة في المجالس التشريعية المعاصرة

المبحث الثاني

المجوزون للمشاركة في المجالس التشريعية المعاصرة

1 - هم جمهور علماء الأمة، وعلى رأسهم الإمام الشهيد حسن البنا، والإمام أبو الأعلى المودودي، والعلامة الشيخ عبد العزيز بن باز،، والإمام محمد أبو زهرة،، والشيخ محمد عبد الله الخطيب، والشيخ علي الخفيف، والعلامة الشيخ مناع القطان، والعلامة الدكتور يوسف القرضاوي، والدكتور عمر سليمان الأشقر، والشيخ حسن الهضيبي، والشيخ عمر التلمساني، والشيخ مصطفى مشهور، والشيخ فتحي يكن، والدكتور محمد عبد القادر أبو فارس،، والشيخ عباسي مدني، والدكتور سالم البهنساوي، وغيرهم كثير.

كذلك على رأس القائلين بجواز المشاركة في انتخابات المجالس البرلمانية، كبرى الحركات الإسلامية العاملة، "جماعة الإخوان المسلمون" والجماعة الإسلامية في الباكستان وفي ماليزيا وتركيا غيرها.

وكذلك ترى بعض الاتجاهات السلفية مشروعية ذلك، كما هو الحال في جمعية إحياء التراث بالكويت.

2 - وأما من أفتى من العلماء المعاصرين بمشروعية دخول البرلمانات فمنهم الشيخ أحمد محمد شاكر الذي طالب في محاضرة ألقاها في عام 1360هـ بعنوان (الكتاب والسنة يجب أن يكونا مصدر القوانين في مصر) طالب رجال القانون بأن يكونوا مع علماء الشريعة يداً واحدة من أجل جعل القوانين كلها مستقاة من الكتاب والسنة، ثم ذكر أنه إذا أبى رجال القانون ذلك فإنه سيدعو علماء الأزهر والقضاء الشرعي وغيرهم للعمل من أجل تحقيق هذا الهدف ثم قال: ((وإذ ذاك سيكون السبيل إلى ما ينبغي من نصر الشريعة السبيل الدستوري السلمي، أن نبث في الأمة دعوتنا، ونجاهد فيها ونجاهر بها، ثم نصاولكم عليها في الانتخاب ونحتكم فيها إلى الأمة ... فإذا وثقت الأمة بنا ورضيت دعوتنا، واختارت أن تحكم بشريعتها طاعة لربها، وأرسلت منا نوابها إلى البرلمان فسيكون سبيلنا وإياكم أن نرضى وأن ترضوا بما يقضي به الدستور، فتلقوا إلينا مقاليد الحكم، كما تفعل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015