مَحْفُوظ عَن أبي سعيد وَابْن مَسْعُود وَذكر النَّسَائِيّ الحَدِيث عَن عبد الله بن الْحَارِث عَن جميل النجراني عَن جُنْدُب وَفِي بَاب إِذا حضر الطَّعَام وأقيمت الصَّلَاة حَدثنَا الصَّلْت بن مَسْعُود نَا سُفْيَان عَن أَيُّوب كَذَا وَقع فِي أَكثر الْأُمَّهَات سُفْيَان غير مَنْسُوب وَعند السجْزِي سُفْيَان بن مُوسَى قَالَ الجياني وَهُوَ رجل بَصرِي ثِقَة وَكَذَا نسبه الدِّمَشْقِي فِي كتاب الْأَطْرَاف وَالْحَاكِم فِي الْمدْخل وَوَقع فِي بعض نسخ مُسلم سُفْيَان عَن أَيُّوب بن مُوسَى وَهُوَ خطأ
قَالَ القَاضِي رَحمَه الله أرى أَن النَّاقِل عَن بعض الروَاة غلط فِي تَخْرِيج نسب سُفْيَان الْمَذْكُور بعد اسْمه فَخرج لَهُ بعد أَيُّوب فَوَقع الْوَهم وَفِي سَجْدَة إِذا السَّمَاء انشقت صَفْوَان بن سليم عَن عبد الرَّحْمَن الْأَعْرَج مولى بني مَخْزُوم عَن أبي هُرَيْرَة جعله الدِّمَشْقِي عبد الرَّحْمَن بن هُرْمُز الْأَعْرَج صَاحب أبي الزِّنَاد فَإِن كَانَ هَذَا فَقَوله مولى بني مَخْزُوم وهم فَإِن ذَاك مولى بني هَاشم وَأما الدَّارَقُطْنِيّ فَقَالَ عبد الرَّحْمَن هَذَا ابْن سعد وهما أعرجان يرويان عَن أبي هُرَيْرَة وَقَالَ البُخَارِيّ عبد الرَّحْمَن بن سعد مولى بني مَخْزُوم فِيهِ نظر وَفِي بَاب إِذا أُقِيمَت الصَّلَاة فَلَا صَلَاة إِلَّا الْمَكْتُوبَة ذكر فِيهِ حَدِيث وَرْقَاء وزكرياء بن إِسْحَاق عَن عَمْرو بن دِينَار عَن عَطاء عَن أبي هُرَيْرَة عَنهُ (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) ثمَّ ذكر حَدِيث حَمَّاد عَن عمر وَالِاخْتِلَاف عَلَيْهِ فِي رَفعه قَالَ التِّرْمِذِيّ وَكَذَا قَالَ سُفْيَان عَن عمر وَلم يرفعهُ وَالْأول أصح يَعْنِي رَفعه وَقد روى عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة مَرْفُوعا وَفِي قيام اللَّيْل فِي حَدِيث على وَفَاطِمَة الزُّهْرِيّ عَن عَليّ بن حُسَيْن أَن الْحُسَيْن بن عَليّ حَدثهُ عَن عَليّ كَذَا للجلودي عِنْد شُيُوخنَا وَعند ابْن ماهان عَن عَليّ بن حُسَيْن حَدثهُ أَن عليا وَسقط عِنْده أَن الْحُسَيْن بن عَليّ وَهُوَ وهم وَذكر بَعضهم عَن ابْن الْحذاء ان رِوَايَته أَن الْحسن على التَّكْبِير وَكَذَا كَانَ فِي أصل شَيخنَا التَّمِيمِي بِخَط ابْن الْعَسَّال رِوَايَته عَن ابْن الْحذاء وَكَذَا حكى الدَّارَقُطْنِيّ رِوَايَة مُسلم فِيهِ وَمن تَابعه وَحكي عَن غَيره الْحُسَيْن مُصَغرًا صَححهُ كَمَا فِي أصُول شُيُوخنَا للجلودي وَحكى الجياني عَن ابْن الْحذاء والأشعري عَن ابْن ماهان مثل مَا تقدم وَفِي أَحَادِيث التَّغَنِّي بِالْقُرْآنِ حَدثنِي حَرْمَلَة نَا ابْن وهب قَالَ أَخْبرنِي يُونُس وَأَخْبرنِي يُونُس بن عبد الْأَعْلَى أَخْبرنِي ابْن وهب قَالَ أَخْبرنِي عَمْرو كِلَاهُمَا عَن ابْن شهَاب كَذَا للجلودي وَسَائِر الروَاة وَسقط من نُسْخَة ابْن الْحذاء أَخْبرنِي يُونُس أَولا وَالصَّوَاب مَا للْجَمَاعَة ابْن وهب يَقُول أَخْبرنِي يُونُس يَعْنِي ابْن يزِيد وَرَوَاهُ أَيْضا عَن عَمْرو وَهُوَ كِلَاهُمَا عَن ابْن شهَاب وَرَوَاهُ مُسلم عَن حَرْمَلَة وَيُونُس بن عبد الْأَعْلَى عَن ابْن وهب فَظن من ظن أَن ذكر يُونُس الَّذِي هُوَ شيخ ابْن وهب مَعَ ذكر يُونُس الَّذِي هُوَ الرَّاوِي عَن ابْن وهب وَعطف أحد الاسمين على الآخر وهم وَأسْقط الأول مِنْهَا وَفِي حَدِيث عمر والناقد ذكر عَن أم هِشَام بنت حَارِثَة بن النُّعْمَان كَانَ تنورنا وتنور رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) وَاحِدًا الحَدِيث قَالَ الْحميدِي ذكر بَعضهم فِي سَنَده عمْرَة وَذَلِكَ وهم وَلم يذكر ذَلِك الدِّمَشْقِي وَلَا البرقاني وَفِي الْجَنَائِز فِي حَدِيث عَليّ بن حجر عَن ابْن عمر لما طعن عمر كَذَا لَهُم وَعند السَّمرقَنْدِي عَن ابْن عمر عَن عمر وَهُوَ وهم بَين وَفِي الْقيام على الْجِنَازَة ونا مُحَمَّد بن يحيى وَمُحَمّد بن رَافع نَا عبد الرَّزَّاق عَن يحيى بن سعيد كَذَا للسمرقندي والكساءي وَكَذَا كَانَ فِي كتاب أبي بَحر للعذري وَكَذَا كَانَ عِنْد الْخُشَنِي وَفِي كتاب الصَّدَفِي للعذري إِبْرَاهِيم نَا مُسلم ونا مُحَمَّد بن يحيى وَمُحَمّد بن رَافع نَا عبد الرَّزَّاق