شُعْبَة عَن عبد الْملك بن عُمَيْر عَن ربعي بن حِرَاش عَن أبي مُوسَى عَن النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ أَصْحَاب شُعْبَة يخالفون عبد الصَّمد ويروونه عَنهُ مَوْقُوفا لم يرفعهُ عَنهُ غير عبد الصَّمد

قَالَ القَاضِي رَحمَه الله تَعَالَى وَعبد الصَّمد هَذَا هُوَ ابْن عبد الْوَارِث بن سعيد أَبُو سهل الْعَنْبَري مَوْلَاهُم التنوري رُوِيَ عَن أَبِيه وَشعْبَة وَهَمَّام وسليم بن حَيَّان وعبدا لله بن الْمثنى مَاتَ سنة سبع وَمِائَتَيْنِ قَالَ أَبُو حَاتِم صَدُوق صَالح الحَدِيث وَفِي حَدِيث أَنِّي لأعطي الرجل وَغَيره أحب إِلَيّ مِنْهُ نَا ابْن أبي عمر نَا سُفْيَان عَن الزُّهْرِيّ قَالَ الدِّمَشْقِي وَالدَّارَقُطْنِيّ إِنَّمَا يروي هَذَا الحَدِيث سُفْيَان عَن معمر عَن الزُّهْرِيّ وَفِي حَدِيث جَابر فِي الشَّفَاعَة حَدِيث ابْن جريج أَنا أَبُو الزبير أَنه سمع جَابِرا يسئل عَن الْوُرُود وسَاق الحَدِيث تعقبه بَعضهم على مُسلم وَقَالَ هُوَ مَوْقُوف من كَلَام جَابر لَا يدْخل فِي الْمسند إِذْ لم يجْرِي فِيهِ ذكر النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم)

قَالَ القَاضِي رَحمَه الله وَمُسلم إِنَّمَا أدخلهُ فِي الْمسند لصِحَّة إِسْنَاده وَأَنه قد جَاءَ فِيهِ ذكر النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) من غير رِوَايَته عَن جَابر وَجَاء مُسْندًا من طرق وَلَا تَتَعَدَّد من غير رِوَايَة جَابر وَقد ذكره ابْن أبي خَيْثَمَة عَن جَابر وَفِيه فَسمِعت رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) يَقُول فَينْطَلق بهم فَدخل بِهَذِهِ اللَّفْظَة فِي الْمسند فَأدْخلهُ مُسلم فِي الْمسند لشهرة رَفعه إِلَى النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) ولان جَابِرا قد اجرى فِيهِ ذكر النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) فِي غير مَوضِع والصحابي مَتى ذكر حَدِيثا فِيهِ ذكر النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) حمل على الْمسند قَالَ فِيهِ سَمِعت أَو رَأَيْت أَو قَالَ لي أَو عَن النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) وَلم يقلهُ فَلَا تعقب على مُسلم فِيهِ وَفِي حَدِيث الْمُؤمن لَا ينجس حميد الطَّوِيل عَن أبي رَافع كَذَا ذكره فِي جَمِيع النّسخ وَهُوَ مُنْقَطع لَا يَصح سَنَده وَإِنَّمَا هُوَ حميد عَن بكر بن عبد الله الْمُزنِيّ عَن أبي رَافع وَكَذَا ذكره البُخَارِيّ على الصَّوَاب وَفِي كتاب الطَّهَارَة فِي حَدِيث عُثْمَان نَا قُتَيْبَة بن سعيد وَأَبُو بكر ابْن أبي شيبَة وَزُهَيْر بن حَرْب وَاللَّفْظ لأبي بكر وقتيبة قَالَ نَا وَكِيع عَن سُفْيَان عَن أبي النَّضر عَن أنس أَن عُثْمَان قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ وهم وَكِيع فِي هَذَا السَّنَد عَن الثَّوْريّ وَخَالفهُ أَصْحَابه الْحفاظ كلهم يَقُولُونَ عَن سُفْيَان عَن أبي النَّضر عَن بسر ابْن سعيد عَن عُثْمَان وَهُوَ الصَّوَاب وَفِي بَاب عشر من الْفطْرَة مُصعب بن شيبَة عَن طلق بن حبيب عَن عبد الله بن الزبير قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ خَالف مصعبا فِيهِ رجلَانِ حَافِظَانِ سُلَيْمَان التَّمِيمِي وَأَبُو يُونُس روياه عَن طلق قَوْله قَالَ النَّسَائِيّ وَمصْعَب مُنكر الحَدِيث وَفِي بَاب الصَّلَاة على النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) نَا مُحَمَّد بن بكار نَا إِسْمَاعِيل بن زَكَرِيَّاء عَن الْأَعْمَش كَذَا لَهُم وَعند ابْن ماهان نَا صَاحب لنا نَا إِسْمَاعِيل بن زَكَرِيَّاء وَفِي حَدِيث عبد الله بن السَّائِب صلى لنا النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) الصُّبْح بِمَكَّة ذكر فِيهِ عبد الله بن عَمْرو بن العَاصِي وَعبد الله بن الْمسيب العابدي عَن عبد الله بن السَّائِب قَالُوا ذكر ابْن العَاصِي هُنَا وهم وَغلط وَقد نبه عَلَيْهِ مُسلم فِي رِوَايَة عبد الرَّزَّاق فِي الحَدِيث الآخر فَقَالَ وَلم يقل ابْن العَاصِي قَالُوا وَإِنَّمَا هُوَ عبد الله بن عمر وَهَذَا رجل آخر حجازي قَالَه البُخَارِيّ فِي تَارِيخه وَفِي النَّهْي عَن اتِّخَاذ الْقُبُور مَسَاجِد حَدِيث عبيد الله بن عَمْرو عَن زيد بن أبي أنيسَة عَن عَمْرو بن مرّة عَن عبد الله بن الْحَارِث النجراني حَدثنِي جُنْدُب قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ كَذَا قَالَ عبيد الله وَخَالفهُ أَبُو عبد الرَّحِيم فَقَالَ عَن جميل النجراني عَن جُنْدُب وَجَمِيل مَجْهُول والْحَدِيث

طور بواسطة نورين ميديا © 2015