عبد الرَّحْمَن عَن أَبِيه عَن كَعْب وَهُوَ الصَّوَاب وَقَالَ الْأصيلِيّ تصح رِوَايَة أبي زيد فَإِن عبد الرَّحْمَن بن كَعْب يرْوى عَن أَبِيه وَجَابِر وَهُوَ مُوَافق لما قَالَه الدَّارَقُطْنِيّ وَفِي بَاب لَا هِجْرَة بعد الْفَتْح نَا عَليّ بن شَيبَان قَالَ عَمْرو وَابْن جريج كَذَا لَهُم وَوَقع فِي أصل الْأصيلِيّ عَمْرو ابْن جريج ثمَّ كتب عَلَيْهِ وَابْن وَأبقى مَا فِي الْأُم وَكَأَنَّهَا رِوَايَة الْجِرْجَانِيّ وَالله أعلم وَفِي فرض الْخمس نَا إِسْحَاق بن مُحَمَّد الْفَروِي كَانَ فِي أصل الْقَابِسِيّ نَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق ثمَّ أصلحه بِمَا للْجَمَاعَة وَنبهَ عَلَيْهِ وعَلى الْوَهم فِيمَا عِنْده وَفِي بَاب قسْمَة الإِمَام مَا يقدم عَلَيْهِ حَدِيث حَمَّاد عَن أَيُّوب عَن أنس بن أبي مليكَة أَن النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) أهديت لَهُ أقبية كَذَا لَهُم كلهم وَعند الْأصيلِيّ عَن ابْن أبي مليكَة عَن الْمسور ابْن مخرمَة ثمَّ حرف عَلَيْهِ وَلم يُصَحِّحهُ وَطَرحه أصح فِي هَذَا السَّنَد لِأَن البُخَارِيّ قد نبه على الْخلاف فِيهِ وَفِي إِسْنَاده عَن حَاتِم عَن أَيُّوب وَمن طَرِيق اللَّيْث وَفِي بَاب مَا كَانَ يُعْطي النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) الْمُؤَلّفَة قُلُوبهم نَا حَمَّاد بن زيد عَن أَيُّوب عَن نَافِع عَن ابْن عمر أَن عمر كَذَا لأبي أَحْمد ولكافتهم عَن نَافِع أَن عَمْرو سقط للمروزي قَوْله عَن ابْن عمر وَانْظُر قَول البُخَارِيّ فِي آخِره وَزَاد جرير عَن أَيُّوب عَن نَافِع عَن ابْن عمر ثمَّ قَوْله وَرَوَاهُ معن عَن أَيُّوب عَن نَافِع عَن ابْن عمر يدل أَن رِوَايَة أبي زيد هِيَ الَّتِي قصد البُخَارِيّ وصواب رِوَايَته هُنَا لينبه على الْخلاف فِي ذَلِك وَفِي كتاب البدء عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ الله يَشْتمنِي ابْن آدم الحَدِيث كَذَا للجرجاني وَعند الْمروزِي والحموي والبلخي عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) يَشْتمنِي ابْن آدم وَعند النَّسَفِيّ وَأبي الْهَيْثَم فَقَالَ النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) قَالَ الله تعلى وَهُوَ الصَّوَاب وَرِوَايَة الْجِرْجَانِيّ وهم مَوْقُوفَة وَرِوَايَة الآخر صَحِيحَة على الْمَعْنى أَن النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) إِنَّمَا حَكَاهَا عَن ربه تَعَالَى وَكثير من مثله فِي الحَدِيث وَإِن لم يقل فِيهِ قَالَ الله لدلَالَة اللَّفْظ عَلَيْهِ وَفِي بَاب غَزْوَة الْفَتْح نَا إِسْحَاق بن مَنْصُور أَنا عبد الصَّمد قَالَ حَدثنِي أبي نَا أَيُّوب كَذَا لجميعهم وَسقط من كتاب الْأصيلِيّ حَدثنِي أبي وَهُوَ وهم وَقد نبه هُوَ عَلَيْهِ وَقَالَ كَذَا وَقع عِنْدِي عبد الصَّمد عَن أَيُّوب وَعند غَيْرِي عَن أَبِيه عَن أَيُّوب وَفِي بَاب الْمَلَائِكَة نَا مُحَمَّد بن عبد الله بن إِسْمَاعِيل نَا مُحَمَّد بن عبد الله الْأنْصَارِيّ كَذَا عِنْد النَّسَفِيّ وَابْن السكن وحرف الْأصيلِيّ فِي كِتَابه على نَا مُحَمَّد بن عبد الله بن إِسْمَاعِيل وَكِلَاهُمَا من شُيُوخ البُخَارِيّ قد رُوِيَ عَنْهُمَا وَقد رُوِيَ أَيْضا عَن رجل من الْأَنْصَار أَي فَلَا يُنكر مَا هُنَا وَفِي بَاب كم التَّعْزِير عَن عبد الرَّحْمَن بن جَابر بن عبد الله عَن جَابر عَن أبي بردة كَذَا فِي أصل الْأصيلِيّ وَسقط عَن جَابر للمروزي وكافتهم وَخط الْأصيلِيّ على مَا فِي أَصله وَالصَّحِيح سُقُوطه وَفِي بَاب وَبث فِيهَا من كل دَابَّة تَابعه يُونُس وَابْن عُيَيْنَة وَإِسْحَاق الْكَلْبِيّ وَكَانَ فِي أصل الْأصيلِيّ تَابعه مُوسَى وَكتب عَلَيْهِ يُونُس وَقَالَ يُونُس فِي عَرصَة مَكَّة وَفِي موت النَّجَاشِيّ آخر الْبَاب وَعَن صَالح عَن ابْن شهَاب أَخْبرنِي أَبُو سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن وَسَعِيد بن الْمسيب كَذَا لأبي أَحْمد وَسقط أَبُو سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن عِنْد غَيره وَفِي إتْيَان الْيَهُود إِلَى النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) نَا أَحْمد أَو مُحَمَّد بن عبيد الله العداني نَا حَمَّاد بن أُسَامَة كَذَا لَهُ هُنَا وَلم يشك فِيهِ فِي التَّارِيخ وَأدْخلهُ فِي بَاب أَحْمد وَكَذَلِكَ فعل مُسلم وَالْحَاكِم وَابْن أبي حَاتِم والكلاباذي