الم ترْضونَ وَهُوَ وهم لَا معنى لزِيَادَة لم هُنَا وَالْأول الْمَعْرُوف فِي الحَدِيث وَالصَّحِيح وَفِي الْقصاص بَين الرِّجَال وَالنِّسَاء جرحت أُخْت الرّبيع إنْسَانا كَذَا لَهُم وَعند الْأصيلِيّ جرحت الرّبيع وَهُوَ الصَّوَاب وَكَذَا جَاءَ فِي غير هَذَا الْبَاب وَقَوله وَالله لَا تكسر سنّ الرّبيع والْحَدِيث مَشْهُور وَفِي كتاب الرُّؤْيَا فِي بَاب من رءا النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) وَذكر حَدِيث مُعلى بن أَسد من رَآنِي فِي الْمَنَام فقد رَآنِي فَإِن الشَّيْطَان لَا يتَمَثَّل بِي ورؤيا الْمُؤمن جُزْء من سِتَّة وَأَرْبَعين جُزْءا من النبوءة كَذَا فِي أصل النَّسَفِيّ والقابسي وَبعده حَدِيث يحيى بن بكير وَكَانَ عِنْد الْأصيلِيّ هَذَا الْكَلَام رُؤْيا الْمُؤمن الخ تَرْجَمَة فِي الأَصْل لَيْسَ من نفس الحَدِيث وَتمّ الحَدِيث عِنْده قبل عِنْد قَوْله لَا يتَمَثَّل بِي ثمَّ ألحق مَا عِنْد غَيره وَترك التَّرْجَمَة بِحَالِهَا وَلم يَأْتِ هَذَا اللَّفْظ بعد هَذِه التَّرْجَمَة عِنْده فَدلَّ أَن رِوَايَة غَيره أصح هُنَا وَفِي كتاب الطَّلَاق وَفِي بَاب وَأولَات الْأَحْمَال فِي حَدِيث سبيعة أَن زَوجهَا توفّي عَنْهَا وَهِي حُبْلَى وَإِن أَبَا السنابل ابْن بعلك خطبهَا فَأَبت فَقَالَت وَالله لَا يصلح أَن تنكحيه كَذَا لكافتهم وَفِيه تَغْيِير وَنقص وَعند ابْن السكن قَالَ وَالله وَهُوَ الصَّوَاب وَتَمَامه فِي غير هَذَا الْبَاب فنفست بعد لَيَال فَخَطَبَهَا أَبُو السنابل وَرجل شَاب فحطت إِلَى الشَّبَاب وأبت أَن تنْكح أَبَا السنابل فَقَالَ وَالله مَا يصلح أَن تنكحيه وَفِي بَاب الدَّوَاء بألبان الْإِبِل فِي حَدِيث العرنيين فَلَمَّا صحوا فَقَالُوا إِن الْمَدِينَة وخمة فأنزلهم الْحرَّة الحَدِيث إِلَى قَوْله فَلَمَّا صحوا قتلوا راعي النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) الحَدِيث ذكر فَلَمَّا صحوا أَولا هُنَا وتقديمه وزيادته خطأ وَوهم وَلَيْسَ مَوْضِعه وَإِنَّمَا مَوْضِعه آخر الحَدِيث كَمَا جَاءَ فِي مَوْضِعه وكما جَاءَ فِي سَائِر الْأَبْوَاب فِي الصَّحِيحَيْنِ على الصَّوَاب وَفِيه فِي بَاب من لم يسق الْمُحَاربين أنس ابْن مَالك قدم رَهْط من عكل وَفِي كتاب الْأصيلِيّ أنس عَن النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) قدم رَهْط وَذكر النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) هُنَا غلط وَقد مرض عَلَيْهِ الْأصيلِيّ فِي كِتَابه وَالصَّوَاب مَا لغيره إِسْقَاطه وكما جَاءَ فِي غير هَذَا الْبَاب فِي الصَّحِيحَيْنِ وَفِي حَدِيث أم عَطِيَّة فِي النوح فَمَا وفت منا امْرَأَة غير خمس نسْوَة أم سليم وَأم الْعَلَاء وابنت أبي سُبْرَة وَامْرَأَة معَاذ وَامْرَأَتَانِ أَو ابْنة أبي سُبْرَة وَامْرَأَة معَاذ وَامْرَأَة أُخْرَى وَالصَّحِيح من هَذَا الشَّك وَذكر حَدِيث بني النَّضِير وَقَالَ وَجعله ابْن إِسْحَاق بعد بير مَعُونَة كَذَا للأصيلي وَابْن السكن وَغَيرهم وَهُوَ الصَّوَاب وَعند الْقَابِسِيّ وَجعله إِسْحَق وَهُوَ وهم وَفِي بَاب السمر مَعَ الضَّيْف والأهل ذكر حَدِيث معمر بن سُلَيْمَان فِي أضياف أبي بكر وَفِيه فَقَالَ كلوا هَنِيئًا فَقَالَ وَالله لَا أطْعمهُ أبدا وأيم الله مَا كُنَّا نَأْخُذ من لقْمَة إِلَّا رَبًّا من أَسْفَلهَا أَكثر مِنْهَا ثمَّ قَالَ بعد ذَلِك فَأكل مِنْهَا أَبُو بكر وَقَالَ إِنَّمَا ذَلِك من الشَّيْطَان فَأكل مِنْهَا لقْمَة وَهَذَا المساق فِيهِ خطأ كَبِير وَتَقْدِيم وَتَأْخِير وَكَذَا جَاءَ أَيْضا فِي بَاب عَلَامَات النبوءة وَكَذَا ذكره مُسلم من حَدِيث مُعْتَمر أَيْضا وَصَوَابه تَقْدِيم أكل أبي بكر بعد حلف الأضياف بعد يَمِينه هُوَ أَلا يطعموها حَتَّى يطعم وَبعد هَذَا يَجِيء قَوْله وَالله مَا كُنَّا نَأْخُذ لقْمَة كَمَا جَاءَ فِي غير رِوَايَة مُعْتَمر من حَدِيث الْجريرِي فِي الصَّحِيحَيْنِ وَفِي خبر أهل خَيْبَر وَكَانَت الأَرْض لما ظهر عَلَيْهَا للْيَهُود وَلِلرَّسُولِ وللمسلمين كَذَا جَاءَ فِي حَدِيث مُوسَى ابْن عقبَة قَالَ أَبُو الْحسن الْقَابِسِيّ لَا أعرف للْيَهُود وَلَا مِمَّن وَقع الْغَلَط فِيهِ قَالَ أَبُو عبيد الله بن أبي صفرَة بل هُوَ صَوَاب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015