الأمطار من الْجبَال وَقَوله سَالَ بهم الْوَادي أَي ملئوه كالسيل من كثرتهم وَسُرْعَة مشيهم
(س ي ف) قَوْله غَزْوَة سيف الْبَحْر بِكَسْر السِّين هُوَ ساحله.
فِي حَدِيث سعد من رِوَايَة قُتَيْبَة أَنه أَخذ من الْخمس سَيْفا كَذَا للعذري والهوزني ولغيرهما شَيْئا وَالْأول الصَّحِيح وَكَذَا جَاءَ فِي غير رِوَايَة قُتَيْبَة بعير خلاف وَفِي ذكر المنطقة للْمحرمِ إِذا جعل فِي طرفها سيورا ويروى سيورة وَهَذِه رِوَايَة أَحْمد بن سعيد وَكَذَا عِنْد جمَاعَة من شُيُوخنَا وَكَذَا لِابْنِ وَصَاح وَابْن الْقَاسِم ولغيرهم سيورا قَالُوا وَهِي رِوَايَة يحيى وَعند ابْن بكير سِيرِين
استقاء ذَكرْنَاهُ فِي حرف الْقَاف
فصل تَقْيِيد أَسمَاء البقع والمواضع الْوَاقِعَة فِيهِ
(س ر ف) بِفَتْح السِّين وَكسر الرَّاء قَرْيَة على سِتَّة اميال من مَكَّة وَقيل سَبْعَة وَقيل تِسْعَة وَقيل اثنى عشر وَهُوَ الْموضع الَّذِي ذكر فِي الْحَج وَفِي بِنَاء النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) بزوجه مَيْمُونَة وَفِي وفاتها وَأما الَّذِي فِي حمى عمر فَهِيَ الَّتِي بِالْمَدِينَةِ وَجَاء فِيهَا أَنه حمى السَّرف والربدة كَذَا عِنْد البُخَارِيّ بسين مُهْملَة كالأولى وَفِي موطأ ابْن وهب الشّرف بالشين الْمُعْجَمَة وَفتح الرَّاء وَكَذَا رَوَاهُ بعض رُوَاة البُخَارِيّ أَو أصلحه وَهُوَ الصَّوَاب قَالَ الْحَرْبِيّ فِي تَفْسِير الحَدِيث مَا أحب أَن أنفخ فِي الصَّلَاة وَإِن لي حمر الشّرف كَذَا ضَبطه وَقَالَ خصّه لجودة نعمه قَالَ والمشارف من قرى الْعَرَب مَا دنا من الرِّيف وأحدها شرف مثل خَيْبَر ودومة الجندل وَذي الْمَرْوَة وَقَالَ أَبُو عبيد الْبكْرِيّ الشّرف مَاء لبني كلاب وَقيل لباهلة قَالَ وَأما سرف فَلَا تدخله الْألف وَاللَّام
(السقيا) بِضَم السِّين مَقْصُور قَرْيَة جَامِعَة من عمل الْفَرْع بَينهَا وَبَين الْفَرْع مِمَّا يَلِي الْجحْفَة سَبْعَة عشر ميلًا ذكر فِي حَدِيث عَليّ فِي الْحَج وَفِي الْجِهَاد
(س رغ) مَوضِع بِالشَّام مَفْتُوحَة السِّين سَاكِنة الرَّاء آخِره غين مُعْجمَة وضبطناه عَن ابْن عتاب وَغَيره بتحريك الرَّاء أَيْضا قَالَ ابْن وضاح بَينهَا وَبَين الْمَدِينَة ثَلَاث عشرَة مرحلة قَالَ ابْن مكي الصَّوَاب السّكُون قَالَ الْجَوْهَرِي عَن مَالك قَرْيَة بوادي تَبُوك من طَرِيق الشَّام وَقيل هِيَ آخر عمل الْحجاز الأول
(السرر) وَاد على أَرْبَعَة أَمْيَال من مَكَّة عَن يَمِين الْجَبَل بِضَم السِّين وَفتح الرَّاء الأولى كَذَا روينَاهُ عَن جمَاعَة المتقنين والشيوخ بِغَيْر خلاف فِي ضَبطه إِلَّا عَن الجياني فضبطه بِضَم السِّين وَكسر الرَّاء وَقَالَ الرياشي المحدثون يضمونه وَإِنَّمَا هُوَ السرر بِالْفَتْح هُوَ الَّذِي ذكره فِي الحَدِيث أَن بِهِ سرحة سر تحتهَا سَبْعُونَ نبيئا وَقد فسرنا مَعْنَاهُ فعلى قَول من فسره أَنَّهَا قطعت سررهم يتَرَجَّح الْكسر
(السمرَة) الَّذِي جَاءَ ذكرهَا فِي قَوْله نَادَى أَصْحَاب السمرَة هِيَ الشَّجَرَة الَّتِي كَانَت عِنْدهَا بيعَة الرضْوَان الْمَذْكُورَة فِي سُورَة الْفَتْح
(سلع) بِفَتْح أَوله وَسُكُون ثَانِيه وَآخره عين مُهْملَة جبل مَعْرُوف بِالْمَدِينَةِ وَقد فسره البُخَارِيّ فَقَالَ الجبيل الَّذِي بِالسوقِ وَهُوَ سلع وَكَذَا قيدناه وَهُوَ الْمَعْرُوف وَوَقع عِنْد القَاضِي ابْن سهل فِي الْمُوَطَّأ سلع بِفَتْح اللَّام وسكونها مَعًا وَذكر انه رَوَاهُ بَعضهم بالغين الْمُعْجَمَة وَكله خطأ
(السنح) بِضَم السِّين وَالنُّون مَعًا وَآخره حاء مُهْملَة وَكَانَ أَبُو ذَر يَقُولهَا بِإِسْكَان النُّون منَازِل بني الْحَارِث بن الْخَزْرَج بعوالي الْمَدِينَة وَفِيه نزل أَبُو بكر الصّديق وَبَينه وَبَين منزل النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) ميل
(سبخَة الجرف) الجرف مَوضِع بِالْمَدِينَةِ تقدم ذكر الجرف فِي بَابه والسبخة الأَرْض المالحة
(سرخس) بِفَتْح السِّين وَالرَّاء مَعًا وَسُكُون الْخَاء الْمُعْجَمَة آخِره سين مُهْملَة ذكره مُسلم فِي ذكر وَفَاة أبي حَمْزَة وَكَذَا قيدناه عَن كَافَّة شُيُوخنَا وَكَذَا قَيده الجياني وَغَيره وَكَذَا قَيده القَاضِي أَبُو عبد الله