بِالْخَاءِ والشين المعجمتين وبعدهما بَاء بِوَاحِدَة مُضَافَة مرّة فِي الحَدِيث إِلَى مَكَّة وَمرَّة إِلَى منى وهما وَاحِد جبلا مَكَّة أَحدهمَا أَبُو قبيس وَالْآخر الْجَبَل الْأَحْمَر المشرف على قعيقعان ويسميان الجبجبين أَيْضا قَالَ ابْن وهب الأخشبان الجبلان اللَّذَان تَحت الْعقبَة بمنى فَوق الْمَسْجِد

(أذ ر ح)

(أذ ر ح) بِفَتْح الْهمزَة وَسُكُون الذَّال الْمُعْجَمَة وَرَاء مَضْمُومَة وحاء مُهْملَة مَدِينَة من أداني الشَّام تِلْقَاء السراة وَقَالَ ابْن وضاح هِيَ فلسطين وَوَقع فِي كتاب مُسلم أَن بَينهَا وَبَين جربا الْمَذْكُورَة مَعهَا فِي حَدِيث الْحَوْض ثَلَاثَة أَيَّام وَهَذَا الْحَرْف فِي رِوَايَة العذرى أذرج وَهُوَ خطأ أذريبجان كَذَا هُوَ بِفَتْح الْهمزَة مَقْصُور الْألف وَضَبطه الْأصيلِيّ والمهلب بِمد الْهمزَة وضبطناه عَن الْأَسدي بِكَسْر الْبَاء وَهُوَ قَول غَيره وضبطناه عَن أبي عبد الله بن سُلَيْمَان وَغَيره بِفَتْحِهَا وَحكى فِيهِ ابْن مكي أَن صَوَابه أذربيجان بِفَتْح الدَّال وَسُكُون الرَّاء قَالَ وَالنّسب إِلَيْهِ أذري وأذربي على غير قِيَاس ورد عَلَيْهِ ابْن الأجذابي وَقَالَ كَلَام الْعَرَب بِسُكُون الدَّال وَفتح الرَّاء وَضبط عَن الْمُهلب آذربيجان بِكَسْر الرَّاء وَتَقْدِيم الْيَاء بِاثْنَتَيْنِ على الْبَاء وبمد الْهمزَة

(الا ر اك)

(الا ر اك) الْمَذْكُور فِي حَدِيث الْحَج قيل هُوَ من نمرة وهواراك يستظل بهَا بِعَرَفَة وَقيل هُوَ من مَوَاقِف عَرَفَة من جِهَة الشَّام ونمرة من جِهَة الْيمن أروان بير بِالْمَدِينَةِ وَيُقَال ذروان وَيُقَال ذِي أروان ذَكرْنَاهُ فِي حرف الْبَاء فَانْظُرْهُ هُنَاكَ

أريس بير ذَكرْنَاهُ أَيْضا فِي حرف الْبَاء

وَادي الْأَزْرَق ذكر فِي حَدِيث الْإِسْرَاء هُوَ خلف أمج إِلَى مَكَّة بميل

أَطَم من آطام الْمَدِينَة بِضَم الْهمزَة والطاء فِي الْوَاحِد وَفتحهَا مَعَ المدفي الْجمع وأطم بني مُعَاوِيَة وأطم بني مغالة أَي حصنها

ألملم من الْمَوَاقِيت كَذَا قَيده الْأصيلِيّ وَغَيره فِي بَاب دُخُول مَكَّة بِغَيْر إِحْرَام وَلابْن السكن يَلَمْلَم بِالْيَاءِ وَكَذَا هُوَ فِي الْمُوَطَّأ وَغير هَذَا الْمَكَان من الصَّحِيحَيْنِ وهما صَحِيحَانِ جبل من جبال تهَامَة على لَيْلَتَيْنِ من مَكَّة وَالْيَاء فِيهِ بدل من الْهمزَة وَلَيْسَت الْهمزَة فِيهِ مزيدة

(أصبهان)

(أَصْبَهَان) سمعناه من كافتهم فِي حَدِيث الدَّجَّال فِيهَا وَفِي غَيرهَا بِفَتْح الْهمزَة وقيدها أَبُو عبيد الْبكْرِيّ بِكَسْرِهَا وَأهل خُرَاسَان يَقُولُونَهَا بِالْفَاءِ مَكَان الْبَاء أضاة بني غفار مَوضِع بِالْمَدِينَةِ تقدم ذكرهَا قبل فِي الْهمزَة وَالضَّاد الإفراق بِفَتْح الْهمزَة وبالفاء عِنْد كَافَّة شُيُوخنَا وَضَبطه بَعضهم بِالْكَسْرِ كَأَنَّهُ جمع فرق اسْم مَوضِع من أَمْوَال الْمَدِينَة وحائط من حوائطها وبالفتح ذكره الْبكْرِيّ الأسواف بِفَتْح أَوله بعْدهَا سين مُهْملَة هُوَ من حرم الْمَدِينَة قَالَ أَبُو عمر بن عبد الْبر هُوَ بِنَاحِيَة البقيع وَهُوَ صَدَقَة زيد بن ثَابت

أهاب بِكَسْر الْهمزَة وَآخره بَاء بِوَاحِدَة مَوضِع بِقرب الْمَدِينَة جَاءَ ذكره فِي حَدِيث سُكْنى الْمَدِينَة وعمارتها قبل السَّاعَة فِي حَدِيث مُسلم تبلغ المساكن أهاب أَو يهاب قَالَ سُهَيْل كَذَا وَكَذَا ميلًا يَعْنِي من الْمَدِينَة كَذَا جَاءَت الرِّوَايَة فِيهِ عَن مُسلم عندنَا على الشَّك أَو يهاب بِكَسْر الْيَاء بِاثْنَتَيْنِ تحتهَا عِنْد كَافَّة شُيُوخنَا الْأَسدي والصدفي وَغَيرهمَا وَعند التَّمِيمِي كَذَلِك وبالنون مَعًا وَلم أجد هَذَا الْحَرْف فِي غير هَذَا الحَدِيث وَلَا من ذكره الأهواز بِفَتْح أَوله وَإِسْكَان ثَانِيه بعده وَاو وَألف وزاي مُعْجمَة بلدان تجمع كورا مِنْهَا كورة الأهواز وكورة جنديسابور وكورة السوس وكورة لهون وكورة بهرين وكورة نهرتين

أَوْطَاس بِفَتْح أَوله وَاد فِي ديار هوَازن وَهُوَ مَوضِع حَرْب يَوْم حنين

غَدِير أشطاط بِفَتْح أَوله وَإِسْكَان ثَانِيه بعده طاء مُهْملَة وَألف وطاء أُخْرَى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015