المحتجبات بِدَلِيل قَوْله فِي الحَدِيث الْعَوَاتِق والخدر بِكَسْر الْخَاء ستر يكون لِلْجَارِيَةِ فِي نَاحيَة الْبَيْت وَقيل سَرِير عَلَيْهِ ستر وَقيل الْخُدُور الْبيُوت
(خَ د ل) وَقَوله إِن جَاءَت بِهِ خدلا بِفَتْح الْخَاء وَسُكُون الدَّال وَكسر الدَّال الْأصيلِيّ فِي البُخَارِيّ من رِوَايَة عبد الله بن يُوسُف وَأبي صَالح والخدل الممتلي وخدل السَّاقَيْن ممتلئهما وَفِي الحَدِيث خَدلج السَّاقَيْن بِفَتْح الدَّال وَتَشْديد اللَّام وَآخره جِيم وَهُوَ بِمَعْنَاهُ هُوَ الممتلئ السَّاقَيْن
(خَ د م) وَقَوله وَكنت أرى خدم سوقهما بِفَتْح الْخَاء وَالدَّال أَي خلاخيلهما وأحدها خدمَة وَقد يُسمى موضعهَا من السَّاق خدمَة وَيجمع أَيْضا خداما وَقد جَاءَ فِي الحَدِيث الآخر مُفَسرًا وَقد بَدَت خلاخيلهن
(خَ د ع) وَقَوله الْحَرْب خدعة بِفَتْح الْخَاء وَسُكُون الدَّال كَذَا الْهَرَوِيّ وَأكْثر الروَاة لِلصَّحِيحَيْنِ وضبطها الْأصيلِيّ بِضَم الْخَاء وهما صَحِيحَانِ قَالَ أَبُو ذَر الْهَرَوِيّ وَبِفَتْحِهَا لُغَة النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) وبالفتح وَحده قَالَهَا الْأَصْمَعِي وَغَيره وَحكى يُونُس فِيهَا الْوَجْهَيْنِ ووجها ثَالِثا خدعة بِالضَّمِّ وَفتح الدَّال ورابعا خدعة بفتحهما فَمن قَالَ خدعة بِفَتْح الْخَاء وَسُكُون الدَّال أَي يَنْقَضِي أمرهَا بخدعة وَاحِدَة أَي من خدع فِيهَا خدعة زلت قدمه وَلم يقل فَلَا يُؤمن شَرها وليتحفظ من مثل هَذَا وَمن قَالَه بِضَم أَولهَا وَسُكُون ثَانِيهَا فَمَعْنَاه أَنَّهَا تخدع أَي أهل الْحَرْب ومباشريها وَمن قَالَه بِضَم الأول وَفتح الثَّانِي فَمَعْنَاه أَنَّهَا تخدع من اطْمَأَن إِلَيْهَا وَإِن أَهلهَا كَذَلِك وَمن فتحهما بِهَذَا الْمَعْنى أَي أَهلهَا بِهَذِهِ الصّفة فَلَا يطمئن إِلَيْهِم فَحذف أَهلهَا وَأقَام الْحَرْب مقامهم كَمَا قَالَ وَسُئِلَ الْقرْيَة وخدعه جمع خَادع وَقد يرجع خدعة إِلَى صفة الْحَرْب نَفسهَا أَي أَن أمورها وتدبيراتها كَذَلِك وأصل الخداع إِظْهَار خلاف مَا يكتم وَمِنْه خبر الَّذِي كَانَ يخدع فِي الْبيُوع أَي يكتم عُيُوب مَا يَشْتَرِي أَو قِيمَته.
وَقَوله بعث إِلَى أم الدَّرْدَاء بخادم كَذَا لِابْنِ ماهان وللجلودي بأنجاد بِفَتْح الْهمزَة جمع نجد وَهُوَ مَتَاع الْبَيْت من فرش وستور ووسائد وَمِنْه بَيت منجدا مزين بهَا
الْخَاء مَعَ الذَّال
(خَ ذ ل) قَوْله الْمُسلم أَخُو الْمُسلم لَا يَخْذُلهُ وَلَا يَظْلمه أَي لَا يتْرك نَصره فِي الْحق ومعونته كَمَا قَالَ انصر أَخَاك
(خَ ذ ف) قَوْله مثل حَصى الْخذف وَنهى عَن الْخذف بِسُكُون الذَّال وصيد الْخذف هُوَ الرَّمْي بحصا أَو نوى بَين السبابتين أَو بَين الْإِبْهَام والسبابة قَوْله فخذفته بحصاة بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وَرُوِيَ عَن الْقَابِسِيّ فِي كتاب الدِّيات بِالْمُهْمَلَةِ وَالصَّوَاب الأول
الْخَاء مَعَ الرَّاء
(خَ ر ا) قَوْله علمكُم كل شَيْء حَتَّى الخراءة بِكَسْر الْخَاء مَمْدُود وَهِي الجلسة للتخلي والتنظف مِنْهُ
(خَ ر ب) وَقَوله وَلَا فَارًّا بخربة كَذَا ضَبطه الْأصيلِيّ بِضَم الْخَاء وَضَبطه غَيره بِفَتْحِهَا وبالفتح ضبطناه فِي كتاب مُسلم عَن جَمِيعهم وَالرَّاء فِي كلهَا سَاكِنة بعْدهَا بَاء بِوَاحِدَة مَفْتُوحَة وَصوب بَعضهم الْفَتْح وكل صَوَاب وَجَاء فِي كتاب البُخَارِيّ فِي تَفْسِيره فِي كتاب الْحَج الخربة البلية وَمثله فِي رِوَايَة الْهَمدَانِي وَفِي رِوَايَة الْمُسْتَمْلِي يَعْنِي السّرقَة وَفِي رِوَايَته فِي الْمَغَازِي البلية وَقَالَ الْخَلِيل الخربة بِالضَّمِّ الْفساد فِي الدّين وَهُوَ مُشْتَقّ من الخارب وَهُوَ اللص الْمُفْسد فِي الأَرْض وَلَا يكَاد يسْتَعْمل إِلَّا فِي سَارِق الْإِبِل وَقَالَ غَيره الخربة بِالْفَتْح السّرقَة وَقيل الْعَيْب وَذكر فِيهَا الخرابة وَهِي سَرقَة الْإِبِل خَاصَّة وَبِالْحَاءِ الْمُهْملَة فِي كل شَيْء وَقَوله فِي مَوضِع الْمَسْجِد وَكَانَت