قَيده عَبدُوس وَعَن الْأصيلِيّ بِكَسْر التَّاء والهمز وَكَذَا لأبي زيد قَالَ أَبُو زيد وَهِي كلمة لَهُم وَعند بعض الروَاة تيدكم بِضَم الدَّال وَعند أبي ذَر تئدكم بِفَتْح التَّاء وَكسر الْهمزَة وَسُكُون الدَّال وَسَقَطت من رِوَايَة الْجِرْجَانِيّ قَالَ لنا الْأُسْتَاذ أَبُو الْقَاسِم النَّحْوِيّ صَوَابه تيدكم كَمَا روى الأول اسْم الْفِعْل من أتاد وَحَكَاهُ عَن أبي عَليّ الْفَارِسِي قَالَ أَبُو عَليّ وَأرَاهُ من التودة وَقد حكى سِيبَوَيْهٍ عَن بعض الْعَرَب يبس فلَان بِفَتْح الْبَاء قَالَ القَاضِي رَحمَه الله فالياء هُنَا مسهلة من همزَة وَالتَّاء على هَذَا مبدلة من وَاو لِأَنَّهُ من التؤدة قَالَ صَاحب الْعين التودة التاني والرزانة يُقَال اتئدو توأد التَّاء مبدلة من الْوَاو والتواد من التودة وَقد جَاءَ فِي هَذَا الحَدِيث فِي رِوَايَة مُسلم اتيدا لِأَنَّهُ خَاطب اثْنَيْنِ واتئد لمخاطبة وَاحِد كَأَنَّهُ الَّذِي كَلمه آخر أَو قد روى فِي البُخَارِيّ اتئدو المخاطبة الْجَمَاعَة الْحَاضِرين وَفِي حَدِيث أَسمَاء أَنَّهَا حملت بِعَبْد الله بِمَكَّة قَالَت فَخرجت وَأَنا متئم فَأتيت الْمَدِينَة فولدته بقبا كَذَا وجدته بخطي فِي كتابي من مُسلم مُقَيّدا من روايتي عَن أبي بَحر بِسُكُون التَّاء بعْدهَا همزَة وَفِي كتاب غَيره من شُيُوخنَا متم بِكَسْر التَّاء من التَّمام وَكَذَا قَيده القَاضِي التَّمِيمِي وَهَذَا هُوَ الَّذِي فِي البُخَارِيّ وَهُوَ الصَّوَاب وَالْأول وهم لَا شكّ فِيهِ مني أَو من غَيْرِي وَلَا معنى لَهُ لِأَن المئتم هِيَ الَّتِي ولدت توأمين اثْنَيْنِ فِي بطن وَاحِد وَلم تكن أَسمَاء كَذَلِك وَلَا ولدت بعد وَأَيْضًا فَإِنَّمَا أخْبرت عَن حملهَا وَتَمام أَجله والمتم الَّتِي انْقَضى أجل حملهَا وتمت شهوره وَعَلِيهِ يدل بَقِيَّة الحَدِيث يُقَال اتامت المرات مثل أخرجت إِذا ولدت اثْنَيْنِ فِي بطن فَهِيَ متئم فَإِن كَانَ ذَلِك عَادَتهَا فَهِيَ متئام والتوأم الْوَاحِد مِنْهُمَا وَالْأُنْثَى توءمة وَمِنْه مولى التوءمة وَقد تسهل الْهمزَة وتفتح الْوَاو فَيُقَال التَّوْأَمَة والاثنان توءمان وَالْجمع توأم بِالضَّمِّ
(التَّاء مَعَ الْبَاء)
(ت ب ب) قَوْله تَبًّا لَك أَي خسارا وَمِنْه تبت يَد أبي لَهب أَي خسرتا
(ت ب ت) وَقَوله فِي حَدِيث ابْن عَبَّاس فِي دُعَاء النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام فِي صلَاته وَسبعا فِي التابوت قيل مَعْنَاهُ نسيتهَا وَقد وَقع هَذَا فِي رِوَايَة مُسلم عَن أبي الطَّاهِر ونسيت مَا بَقِي فقد يُرِيد أَنه كَانَت عِنْده مَكْتُوبَة فِي كتبه فِي تابوته كَذَا قَالَ بَعضهم وَقد يحْتَمل عِنْدِي أَن يكون قَوْله وَسبعا فِي التابوت أَي فِي جسده وجوفه أَلا ترَاهُ كَيفَ قَالَ فِي الحَدِيث فَلَقِيت بعض ولد الْعَبَّاس فَحَدثني بِهن فَذكر عصبي ولحمي وَدمِي وشعري وبشرى وَيكون نسيانه لما بَقِي من تَمام السَّبْعَة وَالله أعلم
قَوْله تبر الذَّهَب وَمن تبر عندنَا هُوَ الذَّهَب وَالْفِضَّة قبل عمله وَقيل كل جَوْهَر مَعْدن قبل أَن يعْمل تبر
قَوْله فِي تبان وقميص بِضَم التَّاء وَتَشْديد الْبَاء هُوَ شبه السَّرَاوِيل قصير السَّاقَيْن
(ت ب ع) تبع وأتبع وأتبع حَيْثُ وَقع بِمَعْنى يُقَال تبعه وَأتبعهُ وَأتبعهُ قَالَ الله تَعَالَى) فأتبعهم فِرْعَوْن
(و) فَأتبعهُ شهَاب ثاقب
(وَقيل معنى أتبع لحق وَقيل معنى أتبعه سَار خَلفه وَأتبعهُ مشددا حذا حذوه وَفِي الْجَنَائِز أتبعهَا من أَهلهَا كذ ضبطناه هُنَا بِالتَّخْفِيفِ أَي أَسِير خلفهَا قَالَ اليزيدي وَلَا يجوز أتبعناك بِمَعْنى أتبعناك يُقَال مَا زلت أتبعه مشددا حَتَّى أتبعته أَي لحقته وَقَالَ الْحَرْبِيّ تَبعته إِذا لم أخف فَوته وأتبعته مخففا إِذا خفت أَن يفوتني وأتبعته مشددا أَدْرَكته قَالَ أَبُو مَرْوَان بن سراج صَوَاب كَلَامه تَبعته إِذا كنت أَثَره أَدْرَكته أم لَا وأتبعته أَدْرَكته وَفِي الحَدِيث وَإِذا أتبع أحدكُم على ملى فَليتبعْ كَذَا الرِّوَايَة سَاكِنة