المستعان، وعليه التكلان.

مسائل تتعلّق بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): في درجته:

حديث عديّ بن حاتم -رضي الله عنه- هذا متّفق عليه.

(المسألة الثّانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا (35/ 185) بهذا الإسناد فقط، وأخرجه (أبو داود الطيالسيّ) في "مسنده" (1035 و 1038) و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه " 3/ 110 و (أحمد) في "مسنده" 4/ 256 و 258 و 377 و 379 و (الدارميّ) في "سننه" (1664) و (البخاريّ) 8/ 14 و 139 و 144 و 9/ 192 و 181 و (مسلم) 3/ 86 و (الترمذيّ) (2415) و (النَّسائيُّ) 5/ 75 و (ابن خزيمة) (2428) و (ابن حبّان) (2804) و (الطبرانيّ) في "الكبير" (17/ 185 و 186 و 187 و 188 و 189 و 190 و 191 و 192 و 193 و 194 و 195) و (أبو نعيم) في "الحلية" (4/ 124 و 7/ 129) و (البيهقيّ) (4/ 176) و (البغويّ) في "شرح السنّة" (1638 و 1640)، والله تعالى أعلم.

(المسألة الثّالثة): في فوائده:

1 - (منها): ما ترجم له المصنّف رحمه الله، وهو إثبات صفة الكلام لله -عَزَّ وَجَلَّ-، وهو الّذي أنكرته الجهميّة الضّالة.

2 - (ومنها): إثبات يوم القيامة.

3 - (ومنها): إثبات مناقشة الله -عَزَّ وَجَلَّ- لعباده يوم القيامة.

4 - (ومنها): الحثّ على الصَّدقة، وأنه لا يمتنع الإنسان منها لقلّتها.

5 - (ومنها): أن قليل الصَّدقة سبب للنجاة من النّار.

6 - (ومنها): أن الكلمة الطيّبة تقوم مقام الصَّدقة، وتكون سببًا للنجاة من النّار، فإنّه -صلى الله عليه وسلم- قال: "فإن لم يجد فبكلمة طيبة"، وهي الكلمة الّتي فيها تطييب قلب الإنسان إذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015