ابن ابراهيم ومحمد بن المثنى وبندار ثلاثتهم من عن معاذ بن هشام عن أبيه عن قتادة عن زرارة بن أوفى كلاهما عن أسير بن جابر عن عمر به وعن زهير بن حرب ومحمد بن المثنى كلاهما عن عفان بن مسلم عن حماد بن سلمة عن سعيد الجريري عن أبي نضرة به مختصرا انتهى كلامه وفيه مخالفة لابن الجوزي والله أعلم وقال الإمام علي بن المثنى وقد رواه من طرق وهذا حديث بصري لم نجد لأهل الكوفة فيه حديثا مثل ما رواه أهل البصرة قلت تفرد بهذا الحديث عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أسير ويقال يسير ابن جابر ويقال ابن عمرو أبو الخيار المحاربي ويقال العبدي ويقال الكندي ويقال الدرمكي ويقال القتباني البصري روى عن عمر وسهل بن حنيف وخريت ابن فاتك وأبي مسعود البدري وروى عنه جماعة منهم ابنه قيس وأبو إسحاق الشيباني ومحمد بن سيرين وأبو عمران الجوني قال علي بن المديني أسير بن جابر هذا من أصحاب ابن مسعود روى عنه أهل البصرة سمعت سفيان بن عيينة يقول قدم أسير بن جابر البصرة فجعل يحدثهم فقالوا هذا هكذا فكيف النهر الذي شرب منه يعنون عبد الله بن مسعود أي أنه منه أخذ العلم قال علي وأهل البصرة يقولون أسير بن جابر وأهل الكوفة يقولون أسير بن عمرو ومنهم من يقول يسير وقال العوام بن حوشب ولد في مهاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ومات سنة خمس وثمانين وقد روى له البخاري ومسلم والترمذي والنسائي طريق أخرى لحديث أويس القرني قال الحافظ أبو يعلى الموصلي حدثنا هدبة بن خالد أبو خالد حدثنا مبارك بن فضالة حدثني أبو الأصفر عن صعصعة بن معاوية قال كان أويس بن عامر رجل من قرن وكان من أهل الكوفة وكان من التابعين وخرج به وضح فدعا الله أن يذهبه فأذهبه فقال اللهم دع في جسدي منه ما أذكر به نعمك علي فترك له مايذكر به نعمة الله عليه وكان رجل يلزم المسجد في ناس من أصحابه وكان ابن عم له يلزم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015