رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح ثم قال البزار لا نعرف أحدا تابع عبد الرزاق هذا على هذا عن الزهري وإن كان قد رواه عمر بن حمزة عن سالم عن أبيه عن عمر به حديث آخر قال الإمام أحمد حدثنا أبو المغيرة وعصام بن خالد قالا حدثنا صفوان عن شريح بن عبيد وراشد بن سعد وغيرهما قالوا لما بلغ عمر بن الخطاب سرغ حدّث أن بالشام وباء شديدا قال بلغني أن شدة الوباء في الشام فقلت إن أدركني أجلي وأبو عبيدة بن الجراح حي استخلفته فإن سألني الله عزوجل لم استخلفته على أمة محمد صلى الله عليه وسلم قلت إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن لكل نبي أمينا وأميني أبو عبيدة بن الجراح فأنكر القوم ذلك وقالوا ما بال عليا قريش يعنون بني فهر ثم قال وإن أدركني أجلي وقد توفي أبو عبيدة استخلفت معاذ بن جبل فإن سألني ربي لما استخلفته قلت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إته يحشر يوم القيامة بين يدي العلماء نبذة هذا إسناد فيه انقطاع قال شريح بن عبيد وراشد بن سعد القارئين الحمصيين من التابعين الثقات إلا أنهما لم يدركا زمن عمر بن الخطاب وكأن هذا من المستفيض عندهم بالشام إلا أن ذكر استخلاف معاذ بن جبل الأنصاري على الأمة فيه غرابة لأن الأئمة من قريش فلا يجوز أن يكون من غيرهم عند جمهور علماء الأمة والله أعلم وقد رواه الحافظ أبو بكر الإسماعيلي من طريق أخرى فقال حدثنا الحسن بن سفيان عن أبي عمير بن النحاس عن ضمرة بن السّيّباني عن أبي العجفاء عن عمر