ضعيف والله أعلم ومن فضل الصديق قال الحافظ أبو بكر أحمد بن أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي حدثنا محمد بن علويه الفقيه حدثنا أبو شعيب السوسي حدثنا يحي بن سعيد العطار حدثنا فرات بن السائب عن ميمون عن ابن عمر أن أبا موسى إذ كان واليا على البصرة كان إذا خطب يوم الجمعة حمد الله وأثنى عليه وصلّى على النّبي صلى الله عليه وسلم ثم ثنى بعمر يدعو له ولا يترحم على أبي بكر رضي الله عنه فتقدم إليه ضبة بن محصن أين أنت من ذكر صاحبه صاحبه قبله تذكره بفضله ففعل ذلك جمع ثم كتب إلى عمر بقول ضبة بن محصن فكتب إليه عمر يأمره بتسريحه إليه فلما أتاه الكتاب قال اشخص إلى أمير المؤمنين فلما قدم المدينة استتأذن على عمر فدخل عليه فقال أنت ضبة بن المحصن قال نعم قال فلا مرحبا ولا أهلا قال أما المرحب فمن الله وأما الأهل فلا أهل ولا مال فعلام استحللت إشخاصي من مصر يا عمر بلا ذنب ولا جناية وسوء أتيته وما تبوء بذنب تعتذر منه قال لا قال فما شجر بينك وبين عاملك قال كان إذا خطب يوم الجمعة صلى على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ثنّى بك يدعو لك ولا يترحم على أبي بكر فكان ذلك مما يغيظني منه قال أنت كنت أوفق منه وأفضل فهل أنت غافر ذنبي إليك قال نعم يغفر الله لك فاستبكى عمر حتى انتحب ثم قال والله ليوم أو ليلة من أبي بكر رضي الله عنه خير من عمر وآل عمر من لدن ولدوا أما ليلته فإنه لما توجه مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى الغار جعل يمشي طورا أمامه وطورا خلفه ومرة عن يمينه ومرة عن يساره فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ماهذا من فعالك يا أبا بكر قال بأبي أ، ت وأمي أذكر الرصد فأكون أمامك وأذكر الطلب فأكون خلفك وأنفض الطريق يمينا وشمالا قال إنه ليس عليك بأس وكان النبي صلى الله عليه وسلم حافيا ولم يكن مخصر القدمين فحفى