انتهى كلام الثورى وعبد الاوسط والاصغر امهما ام ولد لعمر رضى الله عنه واسمها لاهية طريق اخرى قال الحافظ ابو بكر الخطيب اخبرنا محمد بن احمد بن رزق والحسن بن ابى بكر قالا حدثنا محمد بن عبد الله بن محمد ابو عبد الله الهروى اخبرنا على بن محمد ابن عيسى الجكانى اخبرنا ابو اليمان اخبرنا سعيد بن حمزة عن الزهرى عن سالم ان اباه قال شرب اخى عبد الرحمن وشرب معه ابو سروعة عقبة بن الحارث ونحن بمصر فسكرا ثم صحوا فانطلقا الى عمر بن العاص فقالا طهرنا ولم اشعر انا فذكر لى اخى انه قد سكر فقلت ادخل الداراطهرك فاذتنىانه قد اعلم عمرا فقلت والله لا يحلق على رؤوس الناس ادخل احلقك وكانوا اذا ذاك يحلقون مع الحد قال فحلقته بيدى ثم جلدهم عمرو فسمع بذلك عمر فكتب ان ابعث الى بعبد الرحمن على قتب ففعل فلما قدم عليه جلده وعاقبه من اجل مكانه منه ثم الى بعبد فلبث شهرا صحيحا ثم اصابه قدره فيحتسب عام الناس انه مات من جلد عمر ولم يمت من جلده هذا اسناد صحيح والسياق الاول حسن وفيه دلالة على جواز الزيادة على ابنه فيحتمل انه اكمل له ثمانين كما رواه مسلم عن انس بن مالك ان عمر بن الخطاب استشارهم فى حد الخمر فقال عبد الرحمان اخف الحدود ثمانون فامر به عمر رضى الله عنه وروى عن على رضىالله عنه انه لما جلد الوليد بن عقبة اربعون بين يدى عثما قال جلد رسول الله صلى الله عليه وسلم اربعون واو بكر اربعون وعشرثمانين وكل سنة وهذا احب الى فقوله وكل سنة دليل تسويغ ذلك له