أثر آخر روى البيهقى باسناد صحيح عن الثورى عن ثور بن يزيد عن عطاء بن دينار قال قال عمر لا تعلموا رطانة الاعاجم ولا تدخلوا على المشركين فى كنائسهم يوم عيدهم فإن السخطة تنزل عليهم وقد روى عن عطاء بن ابى رباح قوله كما قال وكيع حدثنا ثور عن عطاء قال لا تعلموا رطانة الاعاجم ولا تدخلوا عليهم كنائسهم فإن السخط ينزل عليهم أثر آخر قال ابن ابى شيبة فى المصنف حدثنا وكيع عن ابى هلال عن ابن بريدة قال قال عمر ما تعلم الرجل بالفارسية الا خبث ولا خبث الا نقصت مروءة حديث فى ذلك روى الحافظ ابو طاهر السلفى باسناده الى ابى سهل محمود بن عمر العكبرى حدثنا محمد بن الحسن بن محمد المقرى حدثنا احمد بن الخليل ببلخ حدثنا اسحاق ابن ابراهيم الجريرى حدثنا عمر بن هارون عن اسامة بن زيد عن نافع عن ابن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان يحسن ان يتكلم بالعربية فلا يتكلم بالفارسية فإنه يورث النفاق وهذا حديث غريب منكر بل موضوع مكذوب والصحيح انه من قول عمر كما تقدم والله اعلم أثر آخر روى الحافظ ابو بكر البيهقى فى سننه الكبير من حديث العياض الاشعرى عن ابى موسى الاشعرى ان عمر رضى الله عنه امره ان يرفع اليه ما اخذ وما اعطى فى اديم واحد وكان لأبى موسى كاتب نصرانى فرفع اليه ذلك فعجب عمر وقال ان هذا الحافظ وقال ان كتبنا كتابا فى المسجد وكان جاء كم الشام فادعه فليقرا فقال