ارج وان احد سبيلا ان احمل فى البحر فلما قدم اول غير دعا عمر الزبير فقال اخرج فى اول هذه الغير فاستقبل بها نجدا فاحمل الى كل اهل بيت قدرت ان تحملهم الى ومن لم تستطع حمله فمر لكل اهل بيت ببعير ما عليه ومرهم فيلبسوا كسائين ولنحرواالبعير فيجملوا شحمه وليقددوا لحمه وليحتذوا جلده ثم لياخذوا كبة من قديد وكبة من شحم وجفنة من دقيق فيطبخوا وياكلوا حتي تخرج من الدنيا ثم دعا اخر اظنه طلحة فاني ثم دعا ابا عبيدة بن الجراح فخرج في ذلك وذكر باقي الحديث بنحوة طريق اخري قال احمد حدثنا ابو اليمان انبانا شعيب عن الزهري حدثناسالم بن عبد الله ان عبد الله بن عمر قال سمعت عمر يقول كان النبي صلي الله علية وسلم يعطيني العطاء فاقول اعطه افقر اليه مني فقال النبي صلي الله علية وسلم خذه فتموله وتصدق به فما جاءك من هذا المال وانت غيرمشرف ولا سائل فخذه ومالا فلا نتبعه نفسكورواه البخاري عن الحكم بن نافع ابي اليمان والنسائي عن عمرو بن منصور عن ابي اليمان ورواه احمد والبخارى ايضا ومسلم من حديث يونس عن الزهرى عن سالم به وقد رواه عمرو بن الحارث عن الزهرى عن سالم عن ابيه عن النبي صلي الله علية وسلم فجعله من مسند عبد الله كما سياتي