وابو داود عن ابى الوليد الطيالسى كلاهما وابو داود عن ابى الوليد عن الليث به عن بكير بن الاشج عن يسر بن سعيد عن ابن الساعدى المالكى قال استعملنى عمر على الصدقة فذكره ثم رواه مسلم عن هارون بن سعيد عن ابن السعدى كذا قال الليث وحده عن ابن الساعدى وقال غيره عن ابن السعدى وقال غيره عن ابن السعدى طريق اخرى قال الحافظ البيهقى فى السنن الكبير اخبرنا ابو عبد الله الحافظ وابو سعيد بن ابى عمرو حدثنا ابو العباس الاصم حدثنا محمد بن اسحاق الصغانى حدثنى عبد الله بن صالح حدثنى الليث حدثنى هشام بن سعد عن زيد بن اسلم عن ابيه اسلم انه قال لما كان يوم عام الرمادات واجدبت بلاد العرب كتب عمر بن الخطاب الى عمرو بن العاص من عبد الله عمر امير المؤمنين الى العاصى ابن العاص انك لعمرى ما تبالى اذا سمنت ومن قبلك ان اعجف انا ومن قبلى ويا غوثاه فذكر الحديث وما فيه ثم دعا ابا عبيدة بن الجراح فخرج فى ذلك فلما رجع بعث اليه بألف دينار فقال ابو عبيدة انى لا أعمل لك يا ابن الخطاب انما عملت لله ولست اخذ فى ذلك شيئا فقال عمر قد اعطانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى اشياء بعثا لها فكرهنا ذلك فأبى علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبلها ايها الرجل فاستعن بها على دينك ودنياك فقبلها ابو عبيدة ثو رواه ايضا عن الحاكم عن ابى اسحاق بن فراس القصة عن بكر ابن شهاب عن شعيب بن يحيى التجيبى عن الليث بإسناده ومعناه وذكر ما ترك من الاول فقال فكتب عمرو السلام اما بعد لبيك ولبيك اتتك غير اولها عندك واخرها عندى مع ابى