ثم يصعد تبارك وتعالى على كرسيه فيصعد معه الشهداء والصديقون، أَحسَبُهُ قال - ويرجع أهل الغرف إلى غرفهم درة بيضاء لا قصم فيها، ولاَ فصم، أو ياقوته حمراء، أو زبرجدة خضراء منها غرفها وأبوابها مطردة فيها أنهارها متدلية فيها ثمارها فيها أزواجها وخدمها فليسوا إلى شيء أحوج منهم إلى يوم الجمعة ليزادوا فيه كرامة وليزدادوا نظرا إلى وجهه تبارك وتعالى ولذلك دعي يوم المزيد.

وهذا الحديث قد رواه جماعة منهم إبراهيم بن طهمان، ومُحَمد بن فضيل وغيرهما عن ليث، عَن عثمان بن عمير، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015