ثم حف المنابر بكراسي من ذهب، ثُمَّ جاء الصديقون والشهداء حتى يجلسون عليها، ثُمَّ يجيء أهل الجنة حتى يجلسون على الكثيب فيتجلى لهم ربهم تبارك وتعالى حتى ينظرون إلى وجهه، وهُو يقول: أنا الذي صدقتكم وعدي وأتممت عليكم نعمتي هذا محل كرامتي فسلوني فيسألونه الرضا فيقول عز وجل: رضاي أحلكم داري وأنالكم كرامتي فسلوني فيسألونه حتى تنتهي رغبتهم فيفتح لهم عند ذلك ما لا عين رأت، ولاَ أذن سمعت، ولاَ خطر على قلب بشر إلى مقدار منصرف الناس من يوم الجمعة.