ولد الشيخ فخر الدين في آخر يوم من سنة خمس وتسعين وخمسمائة، وأجازه في سنة ست وتسعين خلق، وكتبوا له بالإجازة من خراسان، وفارس وأصبهان، وبغداد، ومصر والشام، وغير ذلك.
ذكره شيخنا الحافظ تقي الدين أبو المعالي محمد بن رافع السلامي في ذيله على تاريخ بغداد، ومن خطه نقلت، فقال:
أبو الحسن بن أبي العباس الصالحي، الملقب فخر الدين بن شمس الدين الحنبلي، المعروف بابن البخاري.
سمع من أبي حفص عمربن محمد بن طَبَرْزَد، وحنبل بن عبد الله الرصافي، وزيد بن الحسن الكندي، والخضر بن كامل بن سالم بن سُبيع، وأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن البنّاء. والقاضي أبي القاسم عبد الصمد بن محمد بن الحَرَسْتَاني، وداود بن أحمد بن مُلاَعب، وأبي الفتوح محمد بن علي بن الجلاجلي، ومحمد بن عمرون البكري، وأبي المحاسن محمد بن كامل بن أسد التنوخي، وأبي الحرم مكي بن ريان الماكسيني، وعبد المجيد بن زهير الحربي، وأبي المعالي محمد بن وهب بن الزنف، وأبي الحسين غالب بن عبد الخالق الحنفي، وأبي مسعود عبد الجليل بن مَنْدويه الأجهاني، وأبي العباس هبة الله بن أحمد الكعفي، وأبي المعالي أسعد، وأبي محمد عبد الوهاب بن المنجا التنوخي، وأبي القاسم أحمد بن عبد الله العطار، وأبي الفضل أحمد بن محمد بن سيدهم، وأبي محمد هبة الله بن الخضر بن طاوس، وأبي المجد محمد بن الحسين القزويني، وأبي عمر محمد، وأبي محمد عبد الله، ابني أحمد بن قدامة، وست الكتبة نعمة بنت الطراح، وأم الفضل زينب بنت إبراهيم القيسية.
وببغداد من أبي الفضل عبد السلام بن عبد الله الدَّاهري، وأبي حفص عمر بن كرم الدينوري، وغيرهم.