حاويا لأصح الحديث".
وقد تتبعت بأقصى وسعي ما قال علماء هذا الشأن وحملته العدول في أصح الأسانيد، إذ أن حكمهم أو حكم أحدهم في ترجمة من التراجم أنها أصح إسناد، أو من أصح الأسانيد، شهادة لها من عدل ثقة بأنها في الدرجة العليا من الصحة وإن تفاوتت درجاتها. وزدت عليها بعض التراجم: إما تفصيلا لمجمل، كما في أصح الأسانيد عن عمر: فإن أصح الأسانيد عن ابنه عبد الله تدخل في أصح الأسانيد عنه، إذا روى عنه ابنه عبد الله بن عمر.
وكما في بعض الأسانيد التي يرويها مالك عن الزهري، فإنني زدت عليها رواية سفيان بن عيينة ورواية معمر عن الزهري، فإنهما ليس بأقل من مالك في الضبط والإتقان عن الزهري، ورتبت هذه التراجم على أسماء الصحابة على حروف المعجم.
ومن شاء زيادة توثق وتثبت، وزيادة توسع وتفصيل، فليرجع إلى المصادر الآتية:
معرفة علوم الحديث للحاكم أبي عبد الله 53 - 56
الكفاية في علم الرواية للخطيب البغدادي 397 - 399
علوم الحديث لابن الصلاح بشرح الحافظ العراقي 10 - 11
شرح العراقي على ألفيته في مصطلح الحديث1/ 16 - 38
شرح السخاوي على ألفية العراقي 8 - 10
تدريب الراوي شرح تقريب النواوي 19 - 24
توجيه النظر إلى أصول الأثر لشيخنا الشيخ طاهر الجزائري رحمه الله 214 - 215