حدثنى حسين بن واقد عن عبد الله بن بريدة عن أبيه.
وما كان منْ حديث عقْبة بن عامر فقال أحمد: حدثنا حجاج بن محمد قال: حدثنا ليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عقبة بن عامر.
وما كان من حديث عروة عن عائشة فقال أحمد: حدثنا عبد الرزاق عن معمرعن الزهري عن عروة عن عائشة.
وما كان من حديث عبيد الله عن القاسم عن عائشة فقال أحمد: حدثنا يحيى هو ابن سعيد عن عبيد الله قال: سمعت القاسم يحدث عن عائشة".
انتهى ما قاله الحافظ العراقي في أول التقريب. وقد شرحه هو وابنه أبو زرعة، في شرح نفيس حافل، اسمه (طرح التثريب). وقد طبع الكتابان في مصر.
وقال السيوطي في تدريب الراوي 32 - 33: "جمع الحافظ أبو الفضل العراقي الأحاديث التي وقعت في المسند لأحمد والموطأ، بالتراجم الخمسة التي حكاها المصنف وهي المطلقة، وبالتراجم التي حكاها الحاكم، وهي المقيدة، ورتبها على أبواب الفقه، وسماها تقريب الأسانيد. قال شيخ الإسلام- يعني الحافظ ابن حجر العسقلانى تلميذ الحافظ العراقي-: وقد أخلى كثيرا من الأبواب لكونه لم يجد فيها بتلك الشرطية، وفاته أيضا جملة من الأحاديث على شرطه، لكونه تقيد بالكتابين، للغرض الذي أراده، من كون الأحاديث المذكورة تصير متصلة الأسانيد مع الاختصار البالغ. قال: ولو قدر أن يتفرغ عارف لجمع الأحاديث الواردة بجميع التراجم المذكورة، من غير تقيد بكتاب، ويضم إليها التراجم المزيدة عليه، لجاءكتابا حافلا