وأمها «فاطمة بنت زائدة بن جندب» ، وهو الأصم بن حجر بن معيص بن عامر بن لؤي*، «فقبلته ورغبت فيه، والذي عند «أبي سعد النيسابوري» (?) في «الشرف (?) » أن خديجة هي التي قالت للنبي صلى الله عليه وسلّم: اذهب إلى عمك فقل له: عجل لنا بالغداة. فلما جاء قالت له: يا أبا طالب ادخل على «عمرو» عمي، فكلمه يزوجني من ابن أخيك محمد ابن عبد الله. فقال أبو طالب: يا خديجة لا تستهزئين بي، فقالت: هذا صنع الله.

فقام أبو طالب مع عشرة من قومه. فذكر الحديث (?) .

وعند ابن إسحاق (?) أنها قالت له: / يا محمد ألا تتزوج؟! قال: ومن؟ قالت:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015