واحذر/ عليه اليهود، فو الله لئن رأوه وعرفوا منه ما عرفت ليبغنه شرا، وإنه كائن لابن أخيك شأن؛ فأسرع به إلى بلده، ولا تذهب إلى الروم؛ فإنهم إذا عرفوه بالصفة فيقتلونه (?) .

وأخرج الحاكم (?) وصححه، والترمذي وحسنه «أن في هذه السفرة أقبل سبعة نفر من الروم يريدون قتله صلى الله عليه وسلّم، لعلمهم بنبوته فاستقبلهم «بحيرى» فقال: ما جاء بكم؟

فقالوا: إن هذا النبي خارج في هذا الشهر، فلم يبق طريق إلا بعث إليه بأناس. قال:

أفرأيتم أمرا أراد الله أن يقضيه هل يستطيع أحد من الناس ردّه؟! قالوا: لا. فبايعوه، وأقاموا معه وردّه «أبو طالب (?) » .

(فرجع إلى مكة) وشب رسول الله صلى الله عليه وسلّم يكلأه الله ويحفظه ويحوطه من أقذار الجاهلية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015