وحدثت «عبد المطلب» (?) حديثه، فقال: / يا حليمة: إن لا بني هذا لشأنا، ووددت أني أدرك هذا الزمان. ثم جهزني «عبد المطلب» أحسن جهاز، وصرفني إلى منزلي بكل خير، (فلما أتت صلى الله عليه وسلّم له ست سنين (?) ) وقيل: خمس سنين؛ لما رواه أبو نعيم (?) عن أم سماعة بنت أبي رهم، عن أمها قالت: شهدت آمنة بنت وهب في علتها التي ماتت فيها، ومحمد صلى الله عليه وسلّم غلام يافع له خمس سنين، عند رأسها «ماتت أمه» ولها من العمر نحو العشرين سنة تقريبا (مرجعها من المدينة) وذلك في (الأبواء (?) ) ، وهو موضع بين مكة والمدينة، بينه وبين المدينة ثلاثة وعشرون ميلا (?) ،