نزلها ليلا؛ فلما أصبح ركب إليهم، فاستقبله عمالهم بمساحيهم ومكاتلهم، فلما رأوه قالوا: «ومحمد والخميس» فولوا هربا؛ فقال- عليه السلام-: «الله أكبر خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين (?) » ، فأخذ- عليه السلام- أموالهم، وفتح حصونهم (?) حتى انتهى إلى حصنيهم: «الوطيح» و «السلالم (?) » .

وكانا آخر حصون «خيبر» افتتاحا فتحصنوا فيهما، فحاصرهم بضع عشرة ليلة؛

طور بواسطة نورين ميديا © 2015