بقطع النخيل وحرقها (?) ، وقذف الله في قلوبهم الرعب، فسألوه- عليه السلام- أن يكف عن دمائهم، فنزلوا على الجلاء، وعلى أن لهم ما أقلت الإبل إلا السلاح، فاحتملوا حتى أبواب بيوتهم، فخرجوا إلى «خيبر» ، ومنهم من سار إلى الشام، وأسلم منهم رجلان، فأحرزا أموالهما، وهما: «يامين بن عمير» و «أبو سعد بن وهب (?) » ، وبقيت أموالهم لرسول الله صلى الله عليه وسلّم أفاءها الله عليه، يفعل فيها ما شاء، فقسمها بين المهاجرين، وثلاثة من الأنصار لفقرهم:

«أبو دجانة: سماك بن خرشة» و «سهل بن حنيف» و «الحارث بن الصمة» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015