قال ابن هشام (?) : ويقال: «النضر بن الحارث» . فدعا عليه النبي صلى الله عليه وسلّم، فشلت (?) يده؛ فأقاموا على ذلك هم ومن معهم ثلاث سنين، وقيل: سنتين. ذكرهما ابن إسحاق. (فكان (?) الحصار، ولرسول الله صلى الله عليه وسلّم تسع وأربعون سنة وذلك) أي:

المذكور. (عند خروجه منه) أي: من الشّعب.

[موت أبي طالب]

(فلما أتت له صلى الله عليه وسلّم تسع وأربعون سنة وثمانية أشهر، وأحد عشر يوما مات عمه أبو طالب) بعد خروجهم من الشعب فنالت منه/ قريش بعض الأذي، ما لم تكن تطمع به في حياته، حتى إن بعض سفهائهم نثر على رأسه الشريف التراب، وكان صلى الله عليه وسلّم يقول: «ما نالت مني قريش شيئا أكرهه حتى مات أبو طالب (?) » .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015