وكان حصاره صلى الله عليه وسلّم وأهل/ بيته في (الشعب) ، وهو سفح جبل «فاران (?) » الذي يلي «قيقعان (?) » إلى بطن الوادي خارج مكة.

واجتمعت قريش، وائتمروا أن يكتبوا كتابا يتعاقدون فيه على «بني هاشم» و [بني (?) ] المطلب؛ ألا ينكحوا إليهم، ولا ينكحوهم، ولا يبيعوهم شيئا، ولا يساعدوا منهم ولا يقبلوا منهم صالحا أبدا، حتى يسلموا رسول الله صلى الله عليه وسلّم للقتل، وكتبوه في صحيفة (?) ، وعلقوها في جوف «الكعبة» توكيدا على أنفسهم؛ وذلك هلال المحرم سنة سبع من النبوة، وكاتب الصحيفة- على ما عند ابن إسحاق- منصور بن عكرمة» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015