والخير، وهي يومئذ أوسط (?) نساء قريش نسبا وأعظمهن شرفا، وأكثرهن مالا، وكل قومها كان حريصا على نكاحها، فلم يقدر، وكان سنها رضي الله عنها لما تزوجها عليه السلام أربعين سنة، وقيل: ثمان وعشرين سنة (?) .
(فحضر أبو طالب ومعه بنو هاشم ورؤساء سائر مضر) وأبو بكر (فخطب (?) أبو