208 - حدثنا يونس بن عبد الأعلى (?)، أخبرنا ابن وَهْب (?) أنَّ مالكًا (?) حَدَّثه، ح
وَحدثنا عيسى بن أحمد (?)، حدثنا ابن وَهبٍ، حدثنا مالكٌ، ح
وحَدثنا محمدُ بن إسماعيلَ (?)، حدثنا القَعْنَبيُّ (?)، عن مالك، عن ثور بن زَيْدٍ الدِّيْليّ (?)، عن أبي الغيْثِ (?) -مَولى ابن مُطيْع-، عن أبي هُرَيرةَ
-[341]- قال: خَرَجْنَا مَعَ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- عَامَ خَيبر، فلم نغنم (?) ذهَبًا ولا وَرِقًا إلا الأموال (?) والثياب، قال: فَوَجَّه رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- نحو وَادي القُرَى (?)، وقد أُهديَ لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-[عبدًا أسودًا] (?) يقال له:
-[342]- مِدْعَم (?)، حتى إذا كنَّا بوادي القُرى، فبينما مدعَم يحُطُّ رحل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذ جاءه سهمٌ عائرٌ (?) فأصابه، فَقتله، فقال الناس: هَنيئًا له الجنَّة. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "كلا وَالذي نفسي بيده إن الشَّملةَ التي أخذها يومَ خيبر من المغانم لم يُصبها المقاسم لَتَشْتَعِلُ عليه نارًا".
فَلما سمعَ النَّاس ذلك جاء رجلٌ (?) بشراكٍ أو شراكينِ إلى
-[343]- رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "شِراكٌ من نارٍ أو شِراكان من نارٍ" (?).