- صلى الله علية وسلم - فأنزلت عليه سورة الجمعة (وآخرينَ منهم لَمَّا يَلْحَقُوا بهِمْ) .

فقال قائل: مَنْ همْ يا رسولَ الله؟ فلم يراجعه، حتى سألَ ثلاثاً، وفينا سلمانُ الفارسيُّ، فوَضع رسوَلُ الله - (- يَدَهُ على سلمانَ، ثم قالَ: لو نهانَ الإِيمانَّ عندَ الثريَّا لَنَالَهُ رِجَالّ مِنْ هؤلاء) .

وفي صحيح مسلم عن أبي هريرةَ (رض الله عنه - قالَ: قالَ رسوَلُ الله - (-: (لَوَْ كَانَ الذَينُ عندَ الثُّرَيَّا لَذَهَبَ بهِ رجلٌ مِنْ فَارِسَ) أو قال: (مِنْ أبناءِ فَارِسً) .

وفي روايةٍ ثَالِثَةٍ: (لو كانِ العِلْمُ عندَ الثرَيَّا لتَناوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ أبناءِ فَارِسَ) .

وروى الترمذي عن أبي هريرةِ - أيضا - عن النبي - (- في قوَله تعالى: (وإن تَتوَلوْا يَسْتَبْدِل قَوْماً غَيْركُمْ) إنَّهم مِنْ أبناءِ فَارِسَ) . إلى غير ذلك مِنْ آثارٍ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015