وقد حكم علماء الشيعة بصحة هذه "الأسطورة"؛ قال المجلسي: (فالخبر صحيح) (?) وقال صاحب الشافي: (إنه موثق كالصحيح) (?) ، وأماطوا اللثام عن معناه الساقط؛ قال المازندراني: (إن آي القرآن ستة آلاف وخمسمائة.. (?) والزائد على ذلك مما سقط بالتحريف..) (?) وقال المجلسي: (إن هذا الخبر وكثيراً من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره) (?) .

وهذه "الأسطورة" رويت بلفظ (عشرة آلاف آية) كما في الوافي (?) ، ثم تطور العدد إلى (سبعة عشر ألف آية) كما في الكافي (?) ، ثم تطور الأمر إلى (ثمانية عشر ألف آية) كما في كتاب سليم بن قيس (?) .

وقد وضع صاحب الوافي احتمالاً مقبولاً لتفسير الرواية السالفة بعد ذكره لبعض الاحتمالات الساقطة - حيث ذكر روايته لأسطورته بلفظ (عشرة آلاف آية) ، قال: (أو يكون - أي العدد الزائد عما في القرآن - مما نسخ تلاوته) (?) ، ولكن شيخ الشيعة ومرجعها اليوم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015