بصدور بعضها عن المعصومين ولا أقل من الاطمئنان بذلك، وفيها ما روي بطريق معتبر..) (?) .
ويقول شيخهم محسن الكاشاني: (المستفاد من الروايات من طريق أهل البيت أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أُنزل على محمد، بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله، ومنه ما هو مغير محرف، وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها: اسم علي في كثير من المواضع ومنها لفظة آل محمد غير مرة، ومنها أسماء المنافقين في مواضعها، ومنها غير ذلك، وأنه ليس أيضاً على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله) (?) .
وبعد هذه "الاعترافات" من علمائهم وأساطينهم أجدني غير محتاج إلى الإكثار من الأمثلة والشواهد (?) من كتبهم، ففي هذه الشهادات كفاية وعبرة لتورط القوم. وسنذكر فيما يلي بعض الأمثلة والشواهد التي تصور هذه العقيدة عندهم.
روى الكليني في «الكافي» عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ((أن القرآن الذي جاء به جبرائيل (إلى محمد صلى الله عليه وآله وسلم سبعة عشر ألف آية) (?) . وآيات القرآن - كما هو معروف - لا تتجاوز ستة آلاف آية إلا قليلاً.